خادم الحرمين الشريفين يتسلم رسالتين من الرئيس الجزائري

عقد جلسة مباحثات مع السلال وتلقى تعازي نواز شريف والتقى أحمد أبو الغيط

خادم الحرمين الشريفين خلال استقباله الوزير الأول الجزائري عبد المالك سلال الذي سلمه رسالتين من رئيس بلاده (واس)
خادم الحرمين الشريفين خلال استقباله الوزير الأول الجزائري عبد المالك سلال الذي سلمه رسالتين من رئيس بلاده (واس)
TT

خادم الحرمين الشريفين يتسلم رسالتين من الرئيس الجزائري

خادم الحرمين الشريفين خلال استقباله الوزير الأول الجزائري عبد المالك سلال الذي سلمه رسالتين من رئيس بلاده (واس)
خادم الحرمين الشريفين خلال استقباله الوزير الأول الجزائري عبد المالك سلال الذي سلمه رسالتين من رئيس بلاده (واس)

تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز رسالتين من الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، وذلك لدى استقباله عبد المالك سلال، الوزير الأول الجزائري والوفد المرافق له في مكتبه بقصر اليمامة بالعاصمة السعودية الرياض أمس.
في حين عقد الجانبان جلسة مباحثات رسمية، جرى خلالها استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية.
حضر جلسة المباحثات الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك، والأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والدكتور إبراهيم العساف وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والدكتور عصام بن سعيد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء وزير الثقافة والإعلام بالإنابة، والدكتور ماجد القصبي وزير التجارة والاستثمار الوزير المرافق، والدكتور نزار مدني وزير الدولة للشؤون الخارجية، والدكتور سامي الصالح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر.
في حين حضر من الجانب الجزائري، عبد القادر مساهل، وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية، وعبد السلام بوشوارب وزير الصناعة والمناجم، ونور الدين بوطرفة وزير الطاقة، وعبد السلام شلغون وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، وأحمد عبد الصدوق سفير الجزائر لدى المملكة.
على صعيد آخر، تلقى خادم الحرمين الشريفين، أمس، اتصالاً هاتفيًا من نواز شريف، رئيس وزراء باكستان، عبر فيه عن عزائه ومواساة الشعب الباكستاني في وفاة الأمير تركي بن عبد العزيز، وأعرب الملك سلمان عن شكره وتقديره لرئيس الوزراء الباكستاني على مشاعره الإنسانية النبيلة.
فيما استقبل الملك سلمان بن عبد العزيز، في مكتبه بقصر اليمامة بالرياض أمس، أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية والوفد المرافق له.
وقدم الأمين العام لجامعة الدول العربية في بداية الاستقبال التعازي لخادم الحرمين الشريفين في وفاة الأمير تركي بن عبد العزيز، سائلا الله له المغفرة والرضوان.
وقد تحدث خادم الحرمين الشريفين خلال الاستقبال عن أهمية دور الجامعة العربية وجهودها في الدفاع عن القضايا التي تهم العالم العربي.
حضر الاستقبال الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والدكتور عصام بن سعيد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء وزير الثقافة والإعلام بالإنابة، والدكتور نزار مدني وزير الدولة للشؤون الخارجية، وأحمد قطان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر، مندوب المملكة الدائم لدى الجامعة العربية.



السعودية تأسف لإطلاق النار في مونتينيغرو

المحققون يتفقدون مسرح الجريمة في سيتينيي جنوبي مونتينيغرو (إ.ب.أ)
المحققون يتفقدون مسرح الجريمة في سيتينيي جنوبي مونتينيغرو (إ.ب.أ)
TT

السعودية تأسف لإطلاق النار في مونتينيغرو

المحققون يتفقدون مسرح الجريمة في سيتينيي جنوبي مونتينيغرو (إ.ب.أ)
المحققون يتفقدون مسرح الجريمة في سيتينيي جنوبي مونتينيغرو (إ.ب.أ)

أعربت السعودية، الخميس، عن بالغ أسفها لحادثة إطلاق النار في مدينة سيتينيي بالجبل الأسود (مونتينيغرو)، وما نتج عنها من وفاة وإصابة عدة أشخاص.

كان وزير الداخلية دانيلو سارانوفيتش، في مونتينيغرو، قد أعلن مساء الأربعاء، مقتل عشرة أشخاص على الأقلّ، بينهم قاصران من عائلة فوليتيتش، برصاص مسلّح داخل مطعم تملكه العائلة في قرية باجيس قرب سيتينيي جنوبي البلاد.

وعبّرت السعودية في بيان لوزارة خارجيتها، عن تعاطفها وصادق تعازيها لأسر المتوفين ولشعب وحكومة الجبل الأسود، متمنيةً الشفاء العاجل للمصابين.

رجل أمن يقف أمام المطعم الذي شهد حادثة إطلاق النار (رويترز)

وقالت قناة «فيجيستي» التلفزيونية في وقت سابق إن مشاجرة اندلعت بعد الظهر قبل إطلاق النار.

وأعلن سارانوفيتش وفاة منفذ الهجوم، الذي حددته الشرطة باسم ألكسندر مارتينوفيتش (45 عاماً)، متأثراً بجراحه في وقت متأخر بعد محاولته الانتحار.

وذكر تقرير تلفزيوني أن الرجل معروف بسلوكه المضطرب، واعتُقِل في الماضي لحيازته أسلحة بشكل غير قانوني.