لبنان: «الكتائب» يتجه إلى المشاركة في الحكومة

جنبلاط يتهم «طفيليين» بعرقلة تشكيل الوزارة

رئيس الحكومة اللبنانية المكلف سعد الحريري لدى استقباله السفير الروسي في بيروت أمس (دالاتي ونهرا)
رئيس الحكومة اللبنانية المكلف سعد الحريري لدى استقباله السفير الروسي في بيروت أمس (دالاتي ونهرا)
TT

لبنان: «الكتائب» يتجه إلى المشاركة في الحكومة

رئيس الحكومة اللبنانية المكلف سعد الحريري لدى استقباله السفير الروسي في بيروت أمس (دالاتي ونهرا)
رئيس الحكومة اللبنانية المكلف سعد الحريري لدى استقباله السفير الروسي في بيروت أمس (دالاتي ونهرا)

يتجه حزب «الكتاب اللبنانية» للمشاركة في الحكومة التي يعمل رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري على تشكيلها؛ ما يجعل كل المكونات اللبنانية الأساسية جزءا من هذه الحكومة قبل أشهر معدودة على موعد الانتخابات النيابية في مايو (أيار) المقبل.
وقال رئيس الحزب النائب سامي الجميل إنه لا يوجد مانع يحول دون دخول «الكتائب» إلى حكومة الوحدة الوطنية التي يحتاج إليها العهد في انطلاقته «إذا كانت تركيبتها ملائمة، وغير إقصائية»، معتبرا أن دعوة حزبه للوجود في المعارضة؛ لأنه عارض انتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية، ليست بمكانها.
وفيما علّق رئيس «اللقاء الديمقراطي» النائب وليد جنبلاط على عملية شد الحبال المستمرة لتشكيل الحكومة، متحدثا عن «بعض الطفيليين الذين يعرقلون مسيرة التأليف»، قائلا: إنه «يجري التعامل معهم»، بدا لافتا ما صدر عن النائب عما يسمى «حزب الله»، علي المقداد، الذي أكد أن رئيس الجمهورية سيحمي «الثلاثية الذهبية» لحماية الوطن، بإشارة إلى ثلاثية «الشعب والجيش والمقاومة» التي يتمسك بها «حزب الله» بصفتها معادلة دفاعية.
في هذا الوقت، تدهورت العلاقة بين الحليفين السابقين «الكتائب» و«القوات» على خلفية دعوة الأخيرة من لم يصوّت للرئيس عون في جلسة الانتخاب للبقاء خارج الحكومة، وهو ما اعتبره الجميل محاولة لعزله.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.