مهرجان المصابيح يعرقل حركة الطائرات في تايلاند

رغم الحظر بسبب الحداد على الملك الراحل

جانب من احتفالات مهرجان المصابيح في شمال تايلاند (رويترز)
جانب من احتفالات مهرجان المصابيح في شمال تايلاند (رويترز)
TT

مهرجان المصابيح يعرقل حركة الطائرات في تايلاند

جانب من احتفالات مهرجان المصابيح في شمال تايلاند (رويترز)
جانب من احتفالات مهرجان المصابيح في شمال تايلاند (رويترز)

سوف يتم إلغاء رحلات جوية في أحد المطارات الدولية الرئيسية في تايلاند، وسوف يتم تغيير موعدها من الأحد إلى الثلاثاء بسبب مهرجان المصابيح السنوي بشمال البلاد.
ومنحت الجهات المعنية الضوء الأخضر لإطلاق المصابيح من أجل المهرجان في مدينة شيانغ ماي بشمال البلاد رغم حظر أصدره المجلس العسكري الحاكم في وقت سابق على المصابيح والألعاب النارية والموسيقى الصاخبة، نظرا لأن البلاد في حالة حداد على الملك الراحل بوميبول أدولياديغ.
وأكد مطار شيانغ ماي الدولي لوكالة الأنباء الألمانية أنه سيتم إلغاء ما مجموعه 122 رحلة محلية تسيرها سبع شركات طيران و28 رحلة دولية تسيرها سبع شركات أخرى بين 13 و15 نوفمبر (تشرين الثاني).
وكانت الحكومة العسكرية التايلاندية قد فرضت في وقت سابق حظرا لمدة شهر على الاحتفالات بما في ذلك أي مهرجان وأنشطة ترفيهية عقب وفاة الملك.
وقالت بلدية موانغ شيانغ ماي وهيئة السياحة التايلاندية إن مهرجان المصابيح العام الحالي سوف يمثل مسيرة هادئة من دون رقص أو موسيقى تماشيا مع طلب الحاكم العسكري التايلاندي.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».