«ري الأنف».. أفضل من البخار في تخفيف أعراض الاحتقان

كمبردج (ولاية ماساتشوستس الأميركية): كريستين رابوزا*

«ري الأنف».. أفضل من البخار في تخفيف أعراض الاحتقان
TT

«ري الأنف».. أفضل من البخار في تخفيف أعراض الاحتقان

«ري الأنف».. أفضل من البخار في تخفيف أعراض الاحتقان

«ري الأنف» باستخدام وعاء «نيتي» neti pot أكثر فاعلية من استنشاق البخار في تخفيف أعراض الجيوب الأنفية المزمنة، وفقا لدراسة عشوائية موسعة.

الجيوب الأنفية

أعراض الجيوب الأنفية المزمنة، مثل: انسداد ممرات الأنف ورشح الأنف والصداع غير الحاد، من النادر أن تشير إلى وجود مشكلة طبية خطيرة، ولذلك لم يعمد الباحثون إلى إجراء دراسات لاختبار فاعلية وسائل علاجها.
إلا أن فريقا من كلية الطب بجامعة ساوثهامتون البريطانية قرر إجراء مقارنة بين وسيلتين شعبيتين شائعتين؛ «ري الأنف» والبخار. ولذا، فقد درسوا حالات 871 متطوعا من الذين لديهم تاريخ في عودة الجيوب الأنفية المزمنة، والذين أشاروا إلى أن تأثيراتها على جودة حياتهم تتراوح بين «المتوسطة والحادة».
وقسم الباحثون المشاركين إلى 4 مجموعات، ظل أفراد المجموعة الأولى يعيشون حياتهم نفسها، بينما استخدم أفراد المجموعة الثانية «وعاء نيتي» لري الجيوب الأنفية بسائل مالح مرة واحدة في اليوم، في حين قام أفراد المجموعة الثالثة باستنشاق البخار من وعاء مليء بالماء الحار يوميا، وقام أفراد المجموعة الرابعة بري الأنف واستنشاق البخار يوميا.
وملأ الجميع بنود استبيان يوظف عادة لتقييم حدة الأعراض لديهم في البداية، بينما قام 671 منهم بملء عدد من الاستبيانات الأخرى بعد 3 و6 أشهر، في أثناء الدراسة التي نشرت في 18 يوليو (تموز) الماضي، في «مجلة الجمعية الطبية الكندية».
وبعد أن حلل الباحثون البيانات وجدوا أن الأعراض تحسنت بشكل متواضع لدى المشاركين الذين استخدموا «وعاء نيتي»، سواء كانوا قد استنشقوا البخار أو لم يستنشقوه.
وأخيرا، فإن كنت تعاني من مشكلات الجيوب الأنفية المزمنة، حاول أن تجرب «وعاء نيتي».

* رسالة هارفارد «مراقبة صحة المرأة»، خدمات «تريبيون ميديا».



بينها الاكتئاب... 4 علامات تحذيرية تنذر بألزهايمر

مرض ألزهايمر يؤدي ببطء إلى تآكل الذاكرة والمهارات الإدراكية (رويترز)
مرض ألزهايمر يؤدي ببطء إلى تآكل الذاكرة والمهارات الإدراكية (رويترز)
TT

بينها الاكتئاب... 4 علامات تحذيرية تنذر بألزهايمر

مرض ألزهايمر يؤدي ببطء إلى تآكل الذاكرة والمهارات الإدراكية (رويترز)
مرض ألزهايمر يؤدي ببطء إلى تآكل الذاكرة والمهارات الإدراكية (رويترز)

يؤثر مرض ألزهايمر في المقام الأول على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عاماً، ولكن ليس من المبكر أبداً أن تكون على دراية بالعلامات التحذيرية لهذا الاضطراب الدماغي الشائع.

وقد تتمكن من اكتشاف المرض قبل سنوات من تدهور حالتك.

شارك الدكتور دانييل أمين، وهو طبيب نفسي معتمد وباحث في تصوير الدماغ في كاليفورنيا بالولايات المتحدة مؤخراً، فيديو على منصة «تيك توك»، وقال: «يبدأ مرض ألزهايمر في الواقع في الدماغ قبل عقود من ظهور أي أعراض»، حسب صحيفة «نيويورك بوست».

تشير التقديرات إلى أن 6.7 مليون أميركي يعيشون مع مرض ألزهايمر، الذي يؤدي ببطء إلى تآكل الذاكرة والمهارات الإدراكية والقدرة على أداء المهام البسيطة.

ويكشف أمين عن 4 علامات تحذيرية قد تشير إلى أن دماغك قد يكون ضمن المرحلة التجهيزية للإصابة بألزهايمر، والعديد من عوامل الخطر التي يجب معالجتها على الفور.

ضعف الذاكرة

قال أمين إن أول علامة تحذيرية هي أن ذاكرتك تصبح أسوأ مما كانت عليه قبل 10 سنوات.

في حين أن النسيان العرضي هو جزء طبيعي من الشيخوخة، فإن الأشخاص المصابين بالخرف يكافحون لتذكر الأحداث الأخيرة أو المحادثات أو التفاصيل الرئيسية.

الحُصين - منطقة الدماغ المسؤولة عن تكوين ذكريات جديدة - هي واحدة من المناطق الأولى المتأثرة بمرض ألزهايمر.

ضعف الحكم والاندفاع

قد يؤدي تلف الفصوص الجبهية، وهي المناطق الرئيسية لاتخاذ القرار والتفكير إلى صعوبات في فهم المخاطر، ومعالجة المشاكل اليومية وإدارة الشؤون المالية.

يبدو الأمر وكأن دماغك «يصبح غير متصل بالإنترنت»، كما أوضح أمين.

قصر فترة الانتباه

قد يواجه الأشخاص المصابون بمرض ألزهايمر صعوبة في التركيز أو الانتباه لفترة كافية لإكمال المهام التي كانت بسيطة في السابق.

سوء الحالة المزاجية

وجدت الأبحاث أن ما يصل إلى نصف مرضى ألزهايمر يعانون من أعراض الاكتئاب.

يعاني المرضى في كثير من الأحيان من تغيرات عاطفية مثل الانفعال أو التقلبات المزاجية الشديدة، وغالباً ما يكون لديهم سيطرة أقل على مشاعرهم لأن المرض يؤثر على مناطق الدماغ المسؤولة عن تنظيم العواطف.

قد يصابون بالارتباك أو القلق بشأن التغيير، أو بشأن المواقف التي تأخذهم خارج منطقة الراحة الخاصة بهم.

كما حدد أمين العديد من السلوكيات التي تزيد من خطر الإصابة بالخرف. وقال: «إذا كان لديك أي من عوامل الخطر هذه، فهذا هو الوقت المناسب للتعامل بجدية مع صحة الدماغ».

وأبرز هذه العوامل هي:

السمنة

أوضح الدكتور: «مع زيادة وزنك، ينخفض ​​حجم ووظيفة دماغك، لهذا السبب أنا نحيف، لا أريد أن أفعل أي شيء يضر بدماغي عمداً».

انخفاض الطاقة

أفاد أمين: «إن انخفاض الطاقة... يعني غالباً انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ».

الأرق المزمن أو انقطاع النفس أثناء النوم

يساعد النوم في التخلص من النفايات السامة من الدماغ.