ستينغ يغني اليوم في «الباتكلان» بعد إزالة آثار الإرهاب

المسرح الباريسي الذي تعرض لهجوم دموي يستعيد أضواءه

المغني البريطاني ستينغ - مسرح الباتكلان بواجهته الملونة الشهيرة
المغني البريطاني ستينغ - مسرح الباتكلان بواجهته الملونة الشهيرة
TT

ستينغ يغني اليوم في «الباتكلان» بعد إزالة آثار الإرهاب

المغني البريطاني ستينغ - مسرح الباتكلان بواجهته الملونة الشهيرة
المغني البريطاني ستينغ - مسرح الباتكلان بواجهته الملونة الشهيرة

في سويعات، بيعت كل تذاكر حفل المغني ستينغ المقرر مساء اليوم على مسرح «باتكلان» في باريس. وكانت إدارة المسرح الذي تعرض لهجوم إرهابي كبير، الخريف الماضي، قد أعلنت إعادة افتتاحه بعد عام من الإغلاق للترميم. وكان ستينغ (65 عامًا) قد زار العاصمة الفرنسية، الشهر الماضي، وأعرب عن رغبته في الوقوف على المسرح الذي تحول بعد المجزرة إلى رمز شهير. وبهذا يكون الملحن والمغني البريطاني المعروف بمواقفه السياسية، أول العائدين لإحياء الحفلات الموسيقية التي انقطعت بعد الهجوم.
في الثالث عشر من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، اقتحمت مجموعة من المسلحين صالة «باتكلان» أثناء حفل غنائي لفريق «ميتل إيغلز» الأميركي وفتحت النار على أكثر من ألف متفرج. وأسفر الهجوم عن مقتل 130 شخصًا. وأعلنت «داعش» مسؤوليتها عن العملية وعن غيرها من هجمات متفرقة على مقاه ومطاعم وملعب رياضي، استهدفت ضرب الطابع الاحتفالي الذي يتميز به ليل باريس.
وبعد الصدمة التي أحالت المسرح الواقع في حي «الباستيل» إلى مزار للتأمل والحزن، جرت حملة لإصلاح الصالة التي خرقها الرصاص وخلّف فيها مستنقعًا من الدماء. وسعى القائمون على المسرح إلى اقتلاع كل ما كان موجودًا في السابق، لإزالة آثار الاعتداء، مع إعادته بشكل جديد مماثل تمامًا لما كان عليه المسرح العريق قبل الحادث الإرهابي، كما تم طلاء الواجهة بألوانها ورسومها الشهيرة نفسها وإعادة مصابيحها. وقال جيروم لانغليه، مدير المسرح، إنه بات مجهزًا بأحدث مستلزمات الأمان والحماية والإنذار. وأضاف: «بعد عام على المجزرة سيرى العالم كله أضواء الباتكلان تسطع مجددًا». كما أعلن أن عائد حفلة المغني البريطاني سيذهب إلى عائلات ضحايا هجمات الخريف الماضي.
الافتتاح، الذي من المتوقع أن يكون مظاهرة حاشدة للتعبير عن التمسك بالفرح والموسيقى والجمال، يترافق مع أغنية مصورة للمؤلف والمغني آرنو سانتاماريا تلقى رواجًا في القنوات الفرنسية. والأغنية مهداة إلى ضحايا «باتكلان» وتحمل عنوان «جميلتي باريس».



عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة.
> حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي. وعبّر الطرفان عن ارتياحهما لمستوى التعاون الاقتصادي في شقيه التجاري والاستثماري، وحرصهما واستعدادهما لدفع التبادل التجاري إلى ما يأمله البلدان الشقيقان؛ خدمةً لتعزيز النمو الاقتصادي، كما أكد الطرفان على ضرورة تبادل الخبرات في القطاع الزراعي؛ للرقي بهذا القطاع المهم إلى ما يعزز ويطور آليات الإنتاج في البلدين الشقيقين.
> إريك شوفالييه، سفير فرنسا لدى العراق، التقى أول من أمس، محافظ الديوانية ميثم الشهد؛ لبحث آفاق التعاون المشترك والنهوض به نحو الأفضل، وتم خلال اللقاء الذي أقيم في ديوان المحافظة، بحث إمكانية الاستثمار من قِبل الشركات الفرنسية في الديوانية، خصوصاً أنها تمتلك بيئة استثمارية جيدة، والتعاون المشترك بين فرنسا والحكومة المحلية في عدد من المجالات والقطاعات.
> عبد اللطيف جمعة باييف، سفير جمهورية قيرغيزستان لدى دولة الإمارات، التقى أول من أمس، اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية، بمقر الوزارة، بحضور عدد من ضباط وزارة الداخلية. وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين. ورحب اللواء الخييلي بزيارة السفير القيرغيزي، مؤكداً حرص الوزارة على توطيد علاقات التعاون والعمل المشترك مع البعثات الدبلوماسية والقنصلية في الدولة.
> عبد الله حسين المرزوقي، القنصل العام لدولة الإمارات العربية المتحدة في مومباي، حضر أول من أمس، احتفالاً بذكرى يوم الدستور لجمهورية بولندا، الذي استضافه القنصل العام لبولندا داميان إرزيك، بحضور رؤساء البعثات الدبلوماسية في مومباي، وعدد من المسؤولين في الحكومة الهندية ورجال الأعمال.
> عمر عبيد الشامسي، سفير دولة الإمارات لدى المملكة الإسبانية، اجتمع أول من أمس، مع خوسيه لويس ديلبايي، مدير مكتبة «الإسكوريال» الملكية في إسبانيا، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون مع المكتبة. جاء ذلك خلال الجولة التي قام بها السفير في مكتبة «الإسكوريال والبازيليكا» الملكية، بالإضافة إلى المبنى الملكي للضيافة الذي كان يستقبل فيه الملك فيليب الثاني، ملك إسبانيا (1556 - 1598م)، مختلف سفراء دول العالم.
> ستيفن بوندي، سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، الدكتور محمد بن مبارك جمعة، وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي بالبحرين؛ لمناقشة تعزيز أوجه التعاون في الجوانب التعليمية والثقافية، واستعراض أهم التجارب التعليمية الناجحة، كما تم بحث تعزيز الشراكة بين الجانبين في تدريب معلمي اللغة الإنجليزية بالمدارس الحكومية على مهارات وطرق تدريس الإعداد لاختبارات (TOEFL)، لزيادة مستويات التحصيل العلمي لدى طلبة المرحلة الثانوية في اللغة الإنجليزية.
> ماجد مصلح، سفير جمهورية مصر العربية لدى سريلانكا، استقبله أول من أمس، رئيس الوزراء السريلانكي دينيش غوناواردينا، حيث تناول اللقاء سُبل تعزيز العلاقات بين البلدين في المجالات كافة. وأشاد رئيس الوزراء السريلانكي بعلاقات الصداقة التاريخية التي تجمع بين البلدين، مُسلطاً الضوء على دور البلدين في إقامة حركة عدم الانحياز، الأمر الذي كان له أثره الكبير على صعيد العلاقات الدولية بصفة عامة، ومصالح واستقلالية الدول النامية على وجه الخصوص.
> بيتر بروغل، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى تونس، التقى أول من أمس، رئيس مجلس نواب الشعب إبراهيم بودربالة، بقصر باردو. وعبّر السفير عن استعداد بلاده لمواصلة دعم مجهودات تونس في مسارها التنموي ومؤازرتها اقتصادياً واجتماعياً. وأكد ارتياحه للمستوى الممتاز للعلاقات الثنائية، معبّراً عن تقديره للخطوات الإيجابية التي تم قطعها في مجال البناء الديمقراطي، كما اطلع على صلاحياته وطرق عمل المجلس وعلاقته بالمجلس الوطني للجهات والأقاليم من جهة، وبالحكومة من جهة أخرى.