أخبار الموضة

دوناتيلا فيرساتشي وراء الكواليس (تصوير: راهي ريزفاني) - ليدي غاغا - المصور بروس ويبر - ميلانيا ترامب
دوناتيلا فيرساتشي وراء الكواليس (تصوير: راهي ريزفاني) - ليدي غاغا - المصور بروس ويبر - ميلانيا ترامب
TT

أخبار الموضة

دوناتيلا فيرساتشي وراء الكواليس (تصوير: راهي ريزفاني) - ليدي غاغا - المصور بروس ويبر - ميلانيا ترامب
دوناتيلا فيرساتشي وراء الكواليس (تصوير: راهي ريزفاني) - ليدي غاغا - المصور بروس ويبر - ميلانيا ترامب

* «فيرساتشي».. فيلم من بطولة ليدي غاغا وتعاون مع زين مالك

* اسم «فيرساتشي» يتصدر أخبار الموضة هذه الأيام، ما بين ظهور ميشال أوباما بفستان سهرة أنيق من تصميم الدار، لدى استقبالها رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رانزي، إلى تعاون مع المغني زين مالك من خلال تصميمه تشكيلة خاصة وتمثيله للدار. ليس هذا فحسب، بل تأكد أيضا خبر تصوير عمل درامي جديد عن الدار ستقوم ببطولته ليدي غاغا.. يحمل العمل عنوان «قصة جريمة أميركية»، وتدور أحداثه حول مقتل جياني فيرساتشي في عام 1997 خارج بيته بميامي. ليدي غاغا، ستلعب دور أخته دوناتيلا فيرساتشي التي تقود الدار منذ ذلك الوقت إلى اليوم. ورغم بعض المطبات التي اعترضت طريقها، فإنها نجحت أخيرا في أن تحقق المعادلة الصعبة بين الربح وتطوير أسلوب الدار ليواكب متطلبات امرأة عصرية. وربما هذا ما يجعلها تستحق كتابا خاصا عن حياتها، لما سيكون فيه من تشويق وتاريخ، وطبعا صور تؤرخ لفترات مختلفة من مشوار الدار، قامت دوناتيلا على كتابته شخصيا بمساهمة لويزا فريزا، وهي بروفسورة وناقدة معروفة من جامعة «IUAV» بالبندقية، وستيفانو تونكي، رئيس تحرير مجلة «دبليو»، إضافة إلى مشاركة كل من تيم بلانكس، المحرر المتجول لموقع «بزنيس أوف فاشن»، وإنغريد سيتشي، وهي كاتبة وناقدة موضة عملت سابقا مع «فانيتي فير» و«فوغ».

* منظمة الموضة البريطانية تُكرم المصور بروس ويبر

* أعلنت منظمة الموضة البريطانية أنها ستُكرم المصور الفوتوغرافي المخضرم، بروس ويبر بجائزة «إيزابيلا بلو» في الحفل الضخم الذي تنظمه لأول مرة في قاعة ألبرت هول في الخامس من شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
وجاء في الخبر أن المصور الأميركي حصل على التكريم لما يتمتع به من موهبة فذة وقدرة على التقاط صور تنضح بالدفء والفنية فضلا عن تاريخه الطويل. فهذا التاريخ يضم ألبومات غنية بصور وأفلام التقطها لعدة عقود ما يجعلها بمثابة شاهد تاريخي على تطور الموضة ويجعله «أيقونة موضة بكل المعايير» حسب تصريح ناتالي ماسيني، رئيسة المنظمة. وأضافت: «إنه واحد من أهم المصورين في عصرنا.. فقد ساهم بشكل مباشر في إعطاء صناعة الموضة شكلها الحالي». تجدر الإشارة إلى أن المصور تعامل مع عدة مجلات مهمة، على رأسها مجلة «فوغ» التي تعامل معها على مدى 30 عاما، كما التقط صورا لنجوم هوليوود. ويتميز أسلوبه دائما بنوع من الحميمية والدفء، لأنه يفضل التقاط صوره في أجواء تعطي الإحساس بأنها التقطت بشكل عفوي.

* ميلانيا ترامب ترفع راية دار «رالف لوران» والحلم الأميركي

* قد تتباين ردود الأفعال حول فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة الأميركية بعد حملة انتخابية شرسة، لكن الكل يتفق بأن ما ارتدته زوجته ميلانيا ترامب كان يستحق الفوز نظرًا لأناقته وجرأته. ميلانيا التي بدأت حياتها عارضة أزياء، لا تعشق الموضة فحسب بل تعرف تمامًا أهميتها وقوة تأثيرها. من هذا المنطلق اختارت القطعة باللون الأبيض لما يوحيه من صفاء وبراءة، وأيضًا بداية صفحة جديدة، كما تعمدت اختياره من مصمم أميركي يجسد مفهوم الحلم الأميركي، وهو المفهوم الذي كرره زوجها مرارًا في حملته الانتخابية. القطعة عبارة عن «جامب سيوت» ببنطلون واسع وكتف واحد من تصميم دار «رالف لوران»، تم صنعه في معامل الدار بإيطاليا، ويُقدر سعره بـ3990 دولارًا أميركيًا.



الفنانة إليانا تراقص الجلود في حملة «كوتش» الرمضانية

توفق الحملة الرمضانية بين شخصية إليانا وبين تصاميم «كوتش» الأيقونية (كوتش)
توفق الحملة الرمضانية بين شخصية إليانا وبين تصاميم «كوتش» الأيقونية (كوتش)
TT

الفنانة إليانا تراقص الجلود في حملة «كوتش» الرمضانية

توفق الحملة الرمضانية بين شخصية إليانا وبين تصاميم «كوتش» الأيقونية (كوتش)
توفق الحملة الرمضانية بين شخصية إليانا وبين تصاميم «كوتش» الأيقونية (كوتش)

أطلقت علامة «كوتش» حديثاً حملةً رمضانيةً تدعو فيها إلى التحلّي بالشجاعة وعدم التردد في التعبير عما يجول في الخاطر والذهن. للوهلة الأولى يبدو هذا مجرد عنوان تحفيزي، لكن مشاركة المغنية وكاتبة الأغاني إليانا، الفنانة الفلسطينية - التشيلية، تُغير هذه النظرة. فمشاركتها تمنحه مصداقية، فيما يتعلق بالشجاعة والجرأة.

حقيبة الكتف Soft Grain Leather Chain Tabby (كوتش)

الفنانة التي اشتهرت بأسلوبها العابر للثقافات، لها مواقف صريحة تجاه القضية الفلسطينية، وهو ما يجعل الكثيرين يرون في استعانة دار أزياء بحجم «كوتش» بها تحدياً مستتراً. أما بالنسبة لـ«كوتش»، فإن اختيار إليانا أول سفيرة لها في منطقة الشرق الأوسط له مبرراته. إلى جانب أنها فنانة موهوبة، هي إنسانة جريئة وصادقة في مواقفها، وهذا ما يُميِزها وفي الوقت نفسه يلهم الآخرين. هذه المواصفات تحترمها الدار لأنها تتماشى مع فلسفتها.

صورت الحملة في أجواء دافئة تعكس السكينة وروح رمضان (كوتش)

أما كيف جسدت الدار مفهومها للثقة بالنفس والتعبير عن الذات بشكل إيجابي ومتصالح مع العالم، وفي الوقت ذاته يعكس إرثها وهويّتها، فبمشاهد ساحرة تحت سماء تتدرج بين زرقة النهار وهدوء الغسق. تشعر في كل لقطة من هذه الحملة بدفء الشمس والسكينة التي تطبع الأمسيات الرمضانية، إذ تظهر إليانا بشعرها الغجري ويديها مرسومة بالحناء، في لقطات تعبّر فيها عن تنوّع شخصيتها واحتضانها لعدة ثقافات. تكتشف سريعاً أنها هنا للترويج لمجموعة من حقائب «كوتش». تتابع الفيديو وتتمعن في الصور، وتحير ما الذي يشدك أكثر: أهي إليانا أم الحقائب الجلدية التي تستعرضها. تستخلص في الأخير أنهما يمثلان بعضهما البعض، من ناحية الجرأة والتميز والجمال.