اليمين المتطرف مبتهج.. ومصداقية الاستطلاعات على المحك

رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوروبان. («الشرق الأوسط»)
رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوروبان. («الشرق الأوسط»)
TT

اليمين المتطرف مبتهج.. ومصداقية الاستطلاعات على المحك

رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوروبان. («الشرق الأوسط»)
رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوروبان. («الشرق الأوسط»)

كان لفوز دونالد ترامب بالرئاسة الأميركية فجر أمس ردود فعل دولية واسعة، تمثل بعضها في ترحيب أحزاب اليمين المتطرف في الغرب بالنصر الذي حققه الملياردير الجمهوري. فقد علق رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوروبان، اليميني الشعبوي، على الحدث قائلاً بحماسة: «يا له من نبأ ممتاز، الديمقراطية لا تزال حية». وفي فرنسا، وجهت زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن تهانيها إلى ترامب، وقالت إن انتخابه «خبر سار بالنسبة لبلادنا». وأثار فوز ترامب، تعليقات واسعة حول مصداقية استطلاعات الرأي التي كانت توقعاتها مجانبة للواقع. ورأى خبراء أن فشل استطلاعات الرأي مرده عوامل عدة، أهمها التقليل من نسبة الأميركيين البيض غير الجامعيين من عينات الاستطلاع، وإخفاء نسبة كبيرة من مؤيدي ترامب نياتهم الحقيقية خوفا من الحرج والضغط الاجتماعي.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».