اليمين المتطرف مبتهج.. ومصداقية الاستطلاعات على المحك

رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوروبان. («الشرق الأوسط»)
رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوروبان. («الشرق الأوسط»)
TT

اليمين المتطرف مبتهج.. ومصداقية الاستطلاعات على المحك

رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوروبان. («الشرق الأوسط»)
رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوروبان. («الشرق الأوسط»)

كان لفوز دونالد ترامب بالرئاسة الأميركية فجر أمس ردود فعل دولية واسعة، تمثل بعضها في ترحيب أحزاب اليمين المتطرف في الغرب بالنصر الذي حققه الملياردير الجمهوري. فقد علق رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوروبان، اليميني الشعبوي، على الحدث قائلاً بحماسة: «يا له من نبأ ممتاز، الديمقراطية لا تزال حية». وفي فرنسا، وجهت زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن تهانيها إلى ترامب، وقالت إن انتخابه «خبر سار بالنسبة لبلادنا». وأثار فوز ترامب، تعليقات واسعة حول مصداقية استطلاعات الرأي التي كانت توقعاتها مجانبة للواقع. ورأى خبراء أن فشل استطلاعات الرأي مرده عوامل عدة، أهمها التقليل من نسبة الأميركيين البيض غير الجامعيين من عينات الاستطلاع، وإخفاء نسبة كبيرة من مؤيدي ترامب نياتهم الحقيقية خوفا من الحرج والضغط الاجتماعي.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.