احترس من الآثار السلبية لـ«اليوم المفتوح» على الصحة

احترس من الآثار السلبية لـ«اليوم المفتوح» على الصحة
TT

احترس من الآثار السلبية لـ«اليوم المفتوح» على الصحة

احترس من الآثار السلبية لـ«اليوم المفتوح» على الصحة

وقف من يتبعون أنظمة غذائية عن قواعد الأكل المحافظة في يوم بالأسبوع، وهو اليوم المفتوح، ولكن هل يمكن خسارة الوزن في ظل عمل استثناءات لنظام ما؟
ويجيب لارس زيليش، رئيس فريق التغذية بمستشفى لايبتسج الجامعي، أنه على المدى القصير تتم خسارة وزن.
ويشير الخبير إلى أنه «يمكن للمرء خسارة الوزن ما دام أنه يتناول سعرات حرارية أقل مما يحرق».
ويقول زيليش إنه إذا كنت تحصي السعرات الحرارية على أساس يومي أو أسبوعي، فإنها تحدث اختلافًا بسيطًا. وإذا كان ما تتعاطاه من السعرات الحرارية قليلاً بما يكفي في الستة أيام الأخرى، فيمكنك نظريًا تناول مزيد من الطعام في اليوم المفتوح، شريطة أن تتمسك بتناول سعرات حرارية أقل مما تحرق على مدار الأسبوع كله.
هل اليوم المفتوح يمكن أن يشكل خطرًا صحيًا؟ يمكن أن يكون لليوم المفتوح أثر سلبي على الصحة للأشخاص البدناء. ويقول زيليش: «إذا تناولت في اليوم المفتوح، على سبيل المثال، كميات كبيرة من الطعام الممتلئ بالدهون، فأنت تجازف بالإصابة بمغص مراري. وغالبًا ما نرى هذا في احتفالات أعياد الميلاد، الكريسماس، في الأشخاص البدناء».
ما أفضل بديل؟ قالت كريستينا هولتسأبفل، وهي خبيرة تعمل في الجامعة التقنية في ميونيخ، إنه في حال خسارة الوزن ببطء، وعلى مدى طويل في ظل نظام غذائي صحي، فأنت لست بحاجة إلى يوم مفتوح. وعندما يكون تناول الطعام متوازنًا، فلا يكون هناك ممنوعات بشكل عام، سوف تستبدل فقط بطعام آخر قليل السعرات. وهو ما يوافق عليه زيليش.
ويقول: «من الأفضل مراقبة ما تسمح لنفسك بتناوله على أساس يومي في إطار نظام غذائي صحي، فعلى سبيل المثال تناول حفنة من الجيلي كولا أو رقائق الشيبسي».
جدير بالذكر أن ما يطلق عليه إرضاء التذوق يتوقف بمجرد تناولك كمية صغيرة. وأنت لست بحاجة سوى إلى تعلم الاستمتاع بهذه الكمية الصغيرة.
وشدد خبير آخر على أن «اليوم المفتوح يجب ألا يكون يومًا للإفراط في الطعام». ولكن بدلاً من ذلك، إنه يوم لا تقلق فيه بشأن ما تأكله.



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.