الأمير هاري يدين الصحف لإساءتها لصديقته

الأمير هاري يدين الصحف لإساءتها لصديقته
TT

الأمير هاري يدين الصحف لإساءتها لصديقته

الأمير هاري يدين الصحف لإساءتها لصديقته

أكّد الامير البريطاني هاري، أنّ علاقة تربطه بالممثلة الأميركية ميغان ماركل، في بيان صادر عن قصر كنسينغتون في العاصمة البريطانية لندن، منتقدًا وسائل الإعلام لشن هجمة مسيئة على ميغان.
وجاء في البيان أن علاقة تربط هاري بميغان منذ أشهر، ومن الخطأ التعرض لمثل هذه المعاملة.
وأضاف البيان أنه من النادر أن يتخذ الأمير إجراءات رسمية في شأن "قصص خيالية". ولكنّه رأى الاسبوع الماضي هجمة من الإعلام تجاوزت الخطوط.
وكانت الصحف البريطانية قد تناولت خلال الايام الماضية، على صفحاتها الأولى أخبارًا عن الممثلة، تتحدث عن سمانتا غرانت أختها غير الشقيقة لتفضح أسرارا عنها لأول مرة، إذ قالت "لو علم الأمير هارى بحقيقة أمرها، سيشعر بالفزع". مؤكّدة أن ماركل لطالما تمنت أن تكون أميرة وكانت تشاهد دائما البرامج التى تظهر حياة الملوك والملكات، وتحلم بأن تكون واحدة منهن، وأضافت أنها إنسانة أنانية ومغرورة للغاية، متابعة "لو علمت العائلة المالكة بما فعلته ماركل من مصائب لعائلتها، ستنتهى علاقتها بالأمير هاري فورا وسينفر منها، خاصة وأنها لم تساعد والدها بعدما أعلن إفلاسه وأصبح مديونا".
وقالت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية عن مصدر مقرب قد صرح لها، إن الثنائي يحبان بعضهما البعض بشدة كما أن "كيمياء خاصة" تجمعهما. وأفادت أخبار بأنها كانت تزور هاري فى لندن وكانت تقيم أثناء وجودها فى لندن فى قصر كنسينغتون حيث قابلت دوق ودوقة كامبريدج الأمير ويليام والأميرة كيت، وأكد المصدر أنهما أعجبا بها جدا.
وانتقد الأمير البريطاني هاري ما وصفه بأنه "إصرار" وسائل الإعلام على الخوض في حياته الشخصية، كاشفاً أنه سيعمل جاهدا على حماية الخط الفاصل بين حياته العامة وحياته الشخصية، قائلًا وهو الرابع في ترتيب ولاية عرش بريطانيا "كل شخص له الحق في الخصوصية"، معربًا في حديث مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن اعتقاده بأنه "من غير الضروري" أن تكون هناك رغبة في معرفة "كل صغيرة وكبيرة عما يجري وراء الكواليس".
وقال هاري (31 سنة) إن الخط الفاصل بين حياته العامة وحياته الخاصة أصبح غير موجود تقريبا. وأضاف في حديث مسجل في الولايات المتحدة حيث يحضر حدثا رياضيا يشارك فيه جرحى بريطانيون وأميركيون ومن دول الحلفاء "سنواصل بذل ما في وسعنا لضمان الحفاظ على وجود هذا الخط الفاصل".
وتعرض هاري مرارا لتغطية إعلامية مكثفة لأسلوب حياته الصاخب، كان أبرزها تسريب تسجيل فيديو في عام 2012 يظهر حفيد الملكة مع شابة عارية في غرفة بفندق في لاس فيغاس.
وكثيرا ما يدين منتقدون الصحف الاجتماعية البريطانية لانتهاكها للخصوصية. لكن منذ بدء تحقيق في أخلاقيات الصحافة في عام 2011 أحجمت المزيد من الصحف عن تغطية بعض القصص الشخصية.



سحر إلفيس بريسلي يتوهَّج في ذكرى ميلاده الـ90

الأسطورة (مواقع التواصل)
الأسطورة (مواقع التواصل)
TT

سحر إلفيس بريسلي يتوهَّج في ذكرى ميلاده الـ90

الأسطورة (مواقع التواصل)
الأسطورة (مواقع التواصل)

تعمُّ الاحتفالات أرجاء بريطانيا إحياءً للذكرى الـ90 لميلاد أسطورة الغناء إلفيس بريسلي.

ووُلد بريسلي داخل كوخ خشبي في توبيلو بولاية مسيسيبي الأميركية عام 1935. وسجَّل خلال مسيرته الفنّية أغنيات شكَّلت علامات فارقة بتاريخ عصر موسيقى «الروك آند رول» في خمسينات القرن الماضي، وذلك بدءاً من سنّ الـ21؛ بما فيها «أول شوك آب» و«هارت بريك هوتيل».

في هذا السياق، عرضت «بي بي سي» شهادات لمَن علَّم فيهم إلفيس؛ فروت جان أوين من نيوكواي في كورنوال الإنجليزية، التي حدثت معرفتها الأولى بأغنيات بريسلي عام 1956، أنها رأته بعد 20 عاماً بحفل موسيقي في الولايات المتحدة، فكانت «ليلة لا تنسى»، سادتها «أجواء مثيرة». أما إيان بيلي من ليستر، فجاءت معرفته بأغنيات بريسلي أيضاً عام 1956، قبل أن يلتقي مطربه المفضَّل عام 1972، ويظهر معه في صورة التقطها نادي المعجبين الرسمي بإلفيس في بريطانيا.

وإذ وصفت أوين لحظة اكتشافها إلفيس وأغنياته بـ«بداية عصر جديد»، قالت: «لم نكن نعرف شيئاً عنه. ظنَّ كثيرون أنه شخصٌ لزج ولم يحبّوه، لكنه لم يكن كذلك. كان بارّاً بوالدته، ولطيفاً».

وبعد 20 عاماً، وخلال جولتها في الولايات المتحدة، رأت ملصقات في كاليفورنيا تُعلن حفلاً له. قالت: «اتصل زوجي محاولاً الحصول على تذاكر، لكنها نفدت. ثم حدثت معجزة. قال رجل التقينا به: (أنتِ من إنجلترا، يمكنكِ الحصول على تذكرتي)».

جان أوين الوفية لبريسلي (مواقع التواصل)

وأضافت: «كنا على بُعد 8 صفوف من الصفّ الأمامي. كان الجوّ مشحوناً بالإثارة، والأمر بمثابة حلم يتحقّق. كان صوته رائعاً جداً، واستعان ببعض حركاته القديمة».

وفيما يتعلق ببيلي، فإنّ رحلةً إلى أحد الملاهي المحلّية أتاحت له فرصة سماع إلفيس للمرّة الأولى. عن ذلك، قال: «كنت في الـ12 من عمري. آنذاك، إنْ أردتَ الاستماع إلى هذا النوع من الموسيقى، فستذهب إلى الملاهي».

عام 1972، قصد الولايات المتحدة لرؤية مطربه المحبوب في حفل موسيقي بلاس فيغاس. قال: «أذكر الليلة الأولى عندما كنت جالساً هناك. همَّت الفرقة بالعزف، وفجأة ظهر الرجل ذو البدلة البيضاء. بدا رائعاً».

كما التقى إلفيس، وظهر في صورة بجانبه ضمَّت توني برينس من «راديو لوكسمبورغ»، وتود سلوتر من نادي معجبي إلفيس بريسلي الرسمي في بريطانيا. تابع: «كنا جميعاً في صف واحد وقُدِّمنا له. صافَحَنا وسألنا عن حالنا. أمضينا نحو 12 دقيقة معه».

يُذكر أنّ بريسلي تُوفّي عن 42 عاماً في قصره بغريسلاند، في ممفيس بولاية تينيسي، يوم 16 أغسطس (آب) 1977. وأكد بيلي: «سواء أحببته أو كرهته، تظلُّ الحقيقة أننا لن نرى أبداً مثله مرّة أخرى».