«الديمقراطي» يسعى لاستعادة صدارته في ميشيغان

ترامب اجتذب الناخبين ببرنامجه الاقتصادي وخطط إنعاش التوظيف

«الديمقراطي» يسعى لاستعادة صدارته في ميشيغان
TT

«الديمقراطي» يسعى لاستعادة صدارته في ميشيغان

«الديمقراطي» يسعى لاستعادة صدارته في ميشيغان

تسبب التقارب في نتائج استطلاعات الرأي في ولاية ميشيغان المتأرجحة في أزمة ثقة داخل أروقة الحزب الديمقراطي، بعد أن استطاع ممثل الحزب الجمهوري دونالد ترامب من تقليص الفارق بينه وبين المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون إلى 5 نقاط، بعد أن كانت متقدمة بأكثر من 10 نقاط منذ انطلاق الحملات الانتخابية.
ويخشى الديمقراطيون من سقوط ميشيغان في أيدي الجمهوريين، بعد أن كانت ولاية ديمقراطية منذ عام 1988. وفي خطوات لتدارك الوضع، توجه الرئيس الأميركي باراك أوباما والمرشحة هيلاري كلينتون إلى ميشيغان أمس، حيث زار أوباما ارت أربور فيما اتجهت كلينتون إلى غراند رابيدز، كما كثف فريق كلينتون من حملاته الدعائية التلفزيونية في الولاية وفقًا لصحيفة «ديترويت نيوز».
بهذا الصدد، قال فان جونز، المستشار السابق للرئيس أوباما، لقناة «سي إن إن» أول من أمس: «هناك صدع في الجدار الأزرق في ميشيغان، وعلى كلينتون أن تفعل دورها في ما يتعلق بخطتها الاقتصادية، وهو الأمر الذي تهتم به الولاية بشكل كبير».
هذا وكانت كلينتون قد خسرت ميشيغان أمام بيرني ساندرز في الانتخابات التمهيدية، وأكد المتابعون أن سبب ذلك يعود إلى تركيز ساندرز على الجوانب الاقتصادية، فيما فشلت كلينتون في التركيز على ذلك الجانب.
يعتبر هاجس الوظائف هو الأكبر الذي يواجه سكان الولاية البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، وكان ترامب قد نجح في تركيزه على إعادة الوظائف «المسلوبة»، على حد تعبيره، من غير الأميركيين في الولاية. وكان رئيس المؤتمر الوطني الجمهوري، رينسي بربوس، قد أكد على أن ترامب سيكون الرئيس المقبل إن استطاع الفوز في ولاية ميشيغان. وقال بربوس في برنامج هذا الأسبوع على قناة «إيه بي سي نيوز» أمس إنه «إذا فاز ترامب في ولاية ميشيغان المتأرجحة يوم الثلاثاء، فإن الأمر يعتبر منتهيًا (...) سيصبح ترامب الرئيس المقبل». وأضاف بربوس: «عند النظر لميشيغان، نجد أن الكثير من فرص العمل ذهبت إلى المكسيك والصين. والعمال هنا يريدون تحسين أوضاعهم، وأعتقد أن ترامب قدم رؤية جيدة للولاية».
تجدر الإشارة إلى أن عدد ممثلي ولاية ميشيغان في مجلس النواب الأميركي 11 عضوًا، فيما يمثلها عضوان في الكونغرس.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.