جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن القائمة الطويلة لاثنين من فروعها

جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن القائمة الطويلة لاثنين من فروعها
TT

جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن القائمة الطويلة لاثنين من فروعها

جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن القائمة الطويلة لاثنين من فروعها

أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب اليوم «الاثنين» عن قائمتها الطويلة للدورة الحادية عشرة في فرعي «الفنون والدراسات النقدية» و«التنمية وبناء الدولة» من أصل تسعة فروع تشملها الجائزة.
وجاء في بيان للجائزة أن قائمة فرع «الفنون والدراسات النقدية» شملت سبعة أعمال من أصل 120 عملاً ينتمي مؤلفوها إلى خمس دول، هي المغرب وتونس والسعودية والعراق ولبنان.
والأعمال هي «المحبة عند الصوفية بين تحفظ العذريين ورعونة الفتيان» للكاتبة التونسية أسماء خوالدية، و«فن السيرة في التراث العربي» للأكاديمي التونسي نور الدين أحمد بنخود، و«فاعلية الخيال الأدبي - محاولة في بلاغية المعرفة من الأسطورة حتى العلم الوصفي» للكاتب العراقي سعيد الغانمي.
كما ضمت القائمة «الشعر العربي الحديث - القصيدة المنثورة» للباحث اللبناني شربل داغر، و«آفاق النظرية الأدبية من المحاكاة إلى التفكيكية» للباحث السعودي صالح زياد، و«طيف سليمان - الموروث السردي العربي في ضوء مقاربات المتخيل» للأكاديمي المغربي مصطفى النحال، و«خطاب الأخلاق والهوية في رسائل الجاحظ - مقاربة بلاغية حجاجية» للباحث الأكاديمي المغربي محمد مشبال.
وامتدت فترة التقدم للجائزة هذا العام بين مايو (أيار) وحتى الأول من أكتوبر (تشرين الأول).
وشمل فرع «التنمية وبناء الدولة» 6 أعمال من أصل 145 عملاً ينتمي مؤلفوها إلى 5 دول، هي المغرب والأردن ومصر والجزائر وسوريا.
والأعمال هي «جدل الدين والحداثة» للكاتب المصري صلاح سالم، و«في الإسلام الثقافي» للباحث المغربي بنسالم حميش، و«الإسلام والإنسان» للباحث السوري محمد شحرور.
كما ضمت «الاجتهاد وجدل الحداثة» للأكاديمية الجزائرية نورة بوحناش، و«مرافعة للمستقبلات العربية الممكنة» لأستاذ الفلسفة الأردني فهمي جدعان، و«الدولة والدين في الاجتماع العربي الإسلامي» للكاتب المغربي عبد الإله بلقزيز.
وقالت جائزة الشيخ زايد للكتاب إنها ستعلن القوائم الطويلة لباقي فروع الجائزة خلال الأسابيع القليلة المقبلة، على أن تعلن أسماء الفائزين في كل فرع في أبريل (نيسان) 2017.
وباقي الفروع السبعة الأخرى التي تشملها الجائزة هي الآداب والترجمة والمؤلف الشاب وأدب الطفل والنشر والتقنيات الثقافية والثقافة العربية في اللغات الأخرى وشخصية العام الثقافية.
ويبلغ إجمالي القيمة المالية للجائزة بفروعها سبعة ملايين درهم إماراتي نحو 9.‏1 مليون دولار.



مسكنات فعَّالة وآمنة بعد جراحة الأسنان

بعد جراحات الأسنان عادةً ما يُوصى باستخدام المُسكنات لتخفيف الألم (جامعة نبراسكا)
بعد جراحات الأسنان عادةً ما يُوصى باستخدام المُسكنات لتخفيف الألم (جامعة نبراسكا)
TT

مسكنات فعَّالة وآمنة بعد جراحة الأسنان

بعد جراحات الأسنان عادةً ما يُوصى باستخدام المُسكنات لتخفيف الألم (جامعة نبراسكا)
بعد جراحات الأسنان عادةً ما يُوصى باستخدام المُسكنات لتخفيف الألم (جامعة نبراسكا)

أظهرت دراسة أميركية أن مزيجاً من دواءي «الأسيتامينوفين» و«الإيبوبروفين» يُوفّر تحكماً أفضل في الألم وبديلاً أكثر أماناً بعد جراحات الأسنان مقارنةً بالأدوية الأفيونية.

وأوضح باحثون في جامعة «روتجرز» أن هذه النتائج قد تُغيّر الطريقة التي يُعالج بها أطباء الأسنان الألم بعد العمليات الجراحية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية «الجمعية الأميركية لطب الأسنان».

وبعد جراحات الأسنان مثل خلع أضراس العقل أو جراحة اللثة، عادةً ما يُوصى باستخدام مسكنات الألم لتخفيف الألم والتهيج الناتج عن الإجراء. وتشمل المسكنات الشائعة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل «الإيبوبروفين»، التي تُساعد في تقليل الألم والتورم. وفي بعض الحالات، قد تُوصَف مسكنات أقوى من الأدوية الأفيونية، مثل عقار «الهيدروكودون»، لفترات قصيرة إذا كان الألم شديداً.

للمقارنة بين مسكنات الألم الأفيونية وغير الأفيونية، أجرى الباحثون تجربة على أكثر من 1800 مريض خضعوا لجراحة إزالة أضراس العقل المطمورة، وهي عملية شائعة تسبّب ألماً يتراوح بين المعتدل والشديد.

وتلقى نصفهم دواء «الهيدروكودون» مع «الأسيتامينوفين»، في حين تلقّى النصف الآخر مزيجاً من «الأسيتامينوفين» و«الإيبوبروفين». وقيَّم المرضى مستويات الألم وجودة النوم وغيرها من النتائج خلال الأسبوع التالي للجراحة.

وأظهرت النتائج أن المرضى الذين تلقوا مزيجاً من «الإيبوبروفين» و«الأسيتامينوفين» شعروا بألم أقل، ونوم أفضل، ورضا أعلى مقارنةً بالذين تلقوا «الهيدروكودون» مع «الأسيتامينوفين». كما أظهرت النتائج أن المزيج غير الأفيوني وفّر تخفيفاً للألم بشكل أفضل خلال فترة الألم الشديد في أول يومين بعد الجراحة. كما أبلغ المرضى الذين تناولوا الأدوية غير الأفيونية عن نوم أفضل في الليلة الأولى وتداخُل أقل مع أنشطتهم اليومية خلال فترة التعافي.

وفقاً للباحثين، تتماشى هذه النتائج مع توصيات الجمعية الأميركية لطب الأسنان، التي تدعو لتجنُّب الأدوية الأفيونية بوصفها خياراً أول لعلاج الألم، لأنها تزيد من خطر الإدمان وتُسبّب آثاراً جانبية خطيرة مثل التّسمم.

وأضافوا أن هذه الدراسة تأتي في وقت تُعَد فيه الأدوية الأفيونية أحد أسباب أزمة الإدمان والوفيات الناتجة عن الجرعات الزائدة في الولايات المتحدة، التي تودي بحياة أكثر من 80 ألف شخص سنوياً، حيث أصدر أطباء الأسنان وحدهم أكثر من 8.9 مليون وصفة طبية للأفيونات في عام 2022، وغالباً ما يكون الشباب الذين يخضعون لإجراءات مثل إزالة ضرس العقل أول من يتعرضون لهذه الأدوية.

ووصفت الدكتورة سيسيل فيلدمان، الباحثة الرئيسية للدراسة وعميدة كلية طب الأسنان في جامعة «روتجرز»، النتائج بـ«العلامة الفارقة».

وأضافت عبر موقع الجامعة: «نحن واثقون أن الأفيونات لا ينبغي وصفها بشكل روتيني، وأن وصف المزيج غير الأفيوني سيحقّق فوائد أكبر للمرضى».

واختتمت قائلة: إن «هذه الدراسات لا تُساعد فقط على تحسين الرعاية الحالية لمرضى الأسنان، ولكنها تُسهم أيضاً في تدريب أطباء الأسنان المستقبليين بجامعة (روتجرز)، حيث نُحدثُ مناهجنا باستمرار في ضوء العلم».