«التجارة والاستثمار»: ضبط 340 مخالفة على معارض السيارات بمختلف مناطق السعودية

خلال جولة رقابية للتحقق من وجود بطاقات اقتصاد الوقود

«التجارة والاستثمار»: ضبط 340 مخالفة على معارض السيارات بمختلف مناطق السعودية
TT

«التجارة والاستثمار»: ضبط 340 مخالفة على معارض السيارات بمختلف مناطق السعودية

«التجارة والاستثمار»: ضبط 340 مخالفة على معارض السيارات بمختلف مناطق السعودية

نفذت وزارة التجارة والاستثمار جولات رقابية على صالات ومعارض السيارات بمختلف مناطق السعودية خلال الفترة من 23 أكتوبر (تشرين الأول)، واستمرت لمدة 5 أيام بالتعاون مع الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، والمركز السعودي لكفاءة الطاقة؛ للتحقق من وجود بطاقة اقتصاد الوقود للمركبات الخفيفة الجديدة، والالتزام بالمواصفات المحددة لها، ونتج من ذلك ضبط 340 مخالفة متنوعة.
وتأتي هذه الجولة في إطار الجهود التي تبذلها جهات حكومية عدة تعمل بصفتها منظومة واحدة ضمن البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة، الذي اهتم بإيجاد آلية عمل تضمن الرقابة والالتزام بالمواصفات المحددة للمبادرات التي أطلقها البرنامج؛ بهدف ترشيد ورفع كفاءة استهلاك الطاقة٬ حيث ينفّذ هذه الآلية فريق عمل مكون من الجهات المختصة، مثل: وزارة التجارة والاستثمار٬ ووزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، وهيئة المواصفات والمقاييس٬ والجمارك السعودية، والمركز السعودي لكفاءة الطاقة.
وفي إطار الجولة تمت زيارة 2710 صالات ومعارض للسيارات، نتج من ذلك ضبط 340 مخالفة، تنوعت ما بين عدم وجود بطاقة اقتصاد الوقود على موديلات 2015 وما يليها، أو وجودها في المكان الخاطئ، إضافة إلى اختلاف التصميم المنصوص عليه بالمواصفة، وكذلك وجود البطاقة باللونين الأبيض والأسود، إلى جانب وجود معلومات خاطئة على البطاقة من غير قصد التلاعب.
وتهدف هذه الجولات الرقابية المتكررة لمتابعة التزام موردي السيارات لاشتراطات المواصفات القياسية السعودية لبطاقة اقتصاد الوقود؛ وذلك ضمن الجهود المبذولة لخفض استهلاك الطاقة في قطاعات رئيسية عدة، من بينها قطاع النقل، الذي يصاحبه تنام مستمر يستلزم مواجهته من خلال الاشتراطات والإجراءات المعينة على ترشيد ورفع كفاءة الاستهلاك.



أسعار النفط ترتفع وسط مخاوف متزايدة من تعطل الإمدادات

ضباط تفتيش الهجرة يرتدون بدلات واقية يتفقدون ناقلة تحمل النفط الخام المستورد في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ في الصين (أرشيفية - رويترز)
ضباط تفتيش الهجرة يرتدون بدلات واقية يتفقدون ناقلة تحمل النفط الخام المستورد في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ في الصين (أرشيفية - رويترز)
TT

أسعار النفط ترتفع وسط مخاوف متزايدة من تعطل الإمدادات

ضباط تفتيش الهجرة يرتدون بدلات واقية يتفقدون ناقلة تحمل النفط الخام المستورد في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ في الصين (أرشيفية - رويترز)
ضباط تفتيش الهجرة يرتدون بدلات واقية يتفقدون ناقلة تحمل النفط الخام المستورد في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ في الصين (أرشيفية - رويترز)

عكست أسعار النفط الانخفاضات المبكرة، يوم الثلاثاء، مدعومةً بمخاوف من تقلص الإمدادات الروسية والإيرانية في مواجهة العقوبات الغربية المتصاعدة.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 60 سنتاً أو 0.79 في المائة إلى 76.90 دولار للبرميل بحلول الساعة 14.22 بتوقيت غرينتش، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 50 سنتاً أو 0.68 في المائة إلى 74.06 دولار.

وقال المحلل لدى «يو بي إس»، جيوفاني ستونوفو، إن المتعاملين في السوق بدأوا على ما يبدو في تسعير بعض مخاطر تعطل الإمدادات الصغيرة على صادرات الخام الإيراني إلى الصين.

وقد تُرجم القلق بشأن العقوبات التي تحد من المعروض إلى زيادة الطلب على نفط الشرق الأوسط، وهو ما انعكس في ارتفاع أسعار النفط السعودي لشهر فبراير (شباط) إلى آسيا، وهي أول زيادة من نوعها في ثلاثة أشهر.

وفي الصين، أصدرت مجموعة «مواني شاندونغ بورت غروب»، يوم الاثنين، إشعاراً بحظر سفن النفط الخاضعة للعقوبات الأميركية من شبكة موانيها، حسبما قال ثلاثة تجار، مما قد يقيّد السفن المدرجة في القائمة السوداء من محطات الطاقة الرئيسية على الساحل الشرقي للصين.

وتشرف مجموعة «مواني شاندونغ» على موانٍ كبيرة على الساحل الشرقي للصين، بما في ذلك تشينغداو وريزهاو ويانتاي، وهي محطات رئيسية لاستيراد النفط الخاضع للعقوبات.

وفي الوقت نفسه، أدى الطقس البارد في الولايات المتحدة وأوروبا إلى تعزيز الطلب على زيت التدفئة، على الرغم من أن مكاسب أسعار النفط حدت منها البيانات الاقتصادية العالمية.

وتسارع التضخم في منطقة اليورو في ديسمبر (كانون الأول)، وهو أمر غير مرحب به لكنه متوقع، ومن غير المرجح أن يعرقل المزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي.

وقال المحلل في «بانمور ليبروم» آشلي كيلتي: «أثار ارتفاع التضخم في ألمانيا اقتراحات بأن البنك المركزي الأوروبي قد لا يكون قادراً على خفض أسعار الفائدة بالسرعة المأمولة في جميع أنحاء منطقة اليورو».

وقال رئيس قسم الأبحاث في مجموعة «أونيكس كابيتال غروب»، هاري تشيلينغويريان، إن المؤشرات الفنية للعقود الآجلة للنفط تقع الآن في منطقة ذروة الشراء، ويحرص البائعون على التدخل مرة أخرى للاستفادة من القوة، مما يخفف من ارتفاع الأسعار الإضافي.

وينتظر المتعاملون في السوق المزيد من البيانات هذا الأسبوع، بما في ذلك تقرير الوظائف غير الزراعية الأميركية لشهر ديسمبر (كانون الأول) يوم الجمعة، للحصول على أدلة حول سياسة أسعار الفائدة الأميركية وتوقعات الطلب على النفط.