إشراق الذبياني: القطاع المصرفي الأكثر جاهزية لتطبيق «رؤية المملكة 2030»

مسؤولة «السعودي للاستثمار» أكدت أن السعوديات يشكلن 18 % من موظفي البنك

إشراق الذبياني: القطاع المصرفي الأكثر جاهزية لتطبيق «رؤية المملكة 2030»
TT

إشراق الذبياني: القطاع المصرفي الأكثر جاهزية لتطبيق «رؤية المملكة 2030»

إشراق الذبياني: القطاع المصرفي الأكثر جاهزية لتطبيق «رؤية المملكة 2030»

أكدت إشراق الذبياني مساعدة المدير العام للمصرفية الشخصية بالبنك السعودي للاستثمار، أن القطاع المصرفي هو الأكثر جاذبية لتطبيق «رؤية السعودية 2030»، مشيرة إلى أن البنك يتبنى مبادئ الاستدامة.
وقالت الذبياني لـ«الشرق الأوسط»، بخصوص استعدادات القطاع المصرفي لتطبيق «رؤية 2030»، والتغييرات المحتملة في هذا الصدد: «يعتبر القطاع المصرفي أحد أكثر القطاعات الاقتصادية صرامة وجودة من ناحية دقة العمل والمخرجات، وهو ما ترمي إليه الرؤية الجديدة من ناحية التركيز على الجودة بشكل عام، والبنوك لن تجد صعوبة في التحول للخطة الوطنية الجديدة التي ستنعكس على قطاع الأعمال وهو ما يدعمه البنك السعودي للاستثمار بقوة، خصوصًا استهدافها تنوع مصادر الدخل والاعتماد على العنصر البشري المؤهل، مما سيعطي دفعة قوية للاقتصاد، وسينعكس بشكل مباشر على نمو القطاع المصرفي.. كما أن الرؤية تدعم عمل المرأة وتمكينها في سوق العمل».
ولفتت الذبياني إلى أن البنك صمم «برامج الولاء»، عرفانًا وتقديرًا لعملاء مصرفية الأفراد بشرائحهم كافة، حيث يعتبر برنامج «أصيل» أكبر برنامج خصومات في المملكة يضم أكثر من 400 شريك ويمكن العميل من الحصول على الخصم بمجرد استخدامه لبطاقات مدى أو البطاقة الائتمانية الصادرة من البنك في كثير من المطاعم والأندية والفنادق وغيرها على مستوى السعودية.
وأشارت الذبياني إلى أن البنك يؤمن بالمسؤولية الاجتماعية، ولديه كثير من المساهمات مثل التوعية المصرفية للعملاء، إضافة إلى كثير من الفعاليات التثقيفية والتشجيعية للحفاظ على المجتمع والبيئة، ومنها إنشاء أول محطة دراجات هوائية تعمل بالطاقة الشمسية في معظم المدن السعودية، إضافة إلى تقديم المنح الدراسية الجامعية، كما نفذ البنك خلال العام الحالي كثيرًا من الأنشطة مثل توزيع 2500 حقيبة مدرسية على الطلاب والطالبات ذوي الإعاقة والدخل المحدود، و1000 سلة غذائية متكاملة في شهر رمضان الماضي.
وأضافت مساعدة المدير العام للمصرفية الشخصية بالبنك السعودي للاستثمار، أن البنك لم يغفل دوره في المحافظة على البيئة، وذلك من خلال توقيع اتفاقية مع شركة تدوير يذهب ريعها لجمعية «إنسان».
وأكدت الذبياني أن المرأة السعودية تحظى بدعم كبير من الدولة، وانعكس هذا الاهتمام على القطاع المصرفي، فلم تعد الوظائف القيادية حكرًا على الرجال بل متاحة للأكثر كفاءة، مشيرة إلى أن تميز المرأة السعودية واضح في كثير من المجالات ليس محليًا فقط بل وحتى عالميًا. وتابعت: «نعمل في البنك على تمكين المرأة وفقًا لـ(رؤية 2030) حيث تشكل السعوديات 18 في المائة من إجمالي الموظفين، كما يحرص البنك على تدريبهن ومشاركتهن في الدورات والورشات المحلية والدولية، إضافة إلى المحافظة على خصوصيتهن.. وحصل بذلك على أفضل بيئة عمل لعامين على التوالي».



«منشآت» السعودية ترصد زيادة عدد السجلات التجارية إلى 67 %

مبنى الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (الشرق الأوسط)
مبنى الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (الشرق الأوسط)
TT

«منشآت» السعودية ترصد زيادة عدد السجلات التجارية إلى 67 %

مبنى الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (الشرق الأوسط)
مبنى الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (الشرق الأوسط)

بلغ عدد السجلات التجارية في السعودية 1.6 مليون سجل، في الربع الأخير من العام الماضي، بزيادة نسبتها 67 في المائة على أساس ربع سنوي.

وفق تقرير مرصد المنشآت الصغيرة والمتوسطة في السعودية للربع الأخير من 2024، الذي أصدرته الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة «منشآت»، تَركَّز معظمها في العاصمة الرياض بنسبة 39 في المائة، تليها منطقة مكة المكرمة بنسبة 17 في المائة، ومنطقة الشرقية بنسبة 16 في المائة، ثم منطقة القصيم بنسبة 6 في المائة، ومنطقة عسير بنسبة 5 في المائة، بينما جرى توزيع بقية السجلات التجارية على بقية المناطق بنسبة 17 في المائة.

ووفقاً لوكالة الأنباء السعودية «واس»، تُركز النسخة الحالية من التقرير على الاستدامة وأبرز الاتجاهات التي تتبناها المنشآت الصغيرة والمتوسطة، والاقتصاد الدائري والطاقة المتجددة، وإعادة التشجير، والمشاريع البيئية الكبرى، وتطوير السياحة البيئية، واعتماد السيارات الكهربائية، إلى جانب التعاون مع المبادرات الحكومية، والمساهمة في تقارير الاستدامة.

واستهلَّ التقرير بكلمةٍ افتتاحية لوكيل الوزارة للسياسات والتخطيط الاقتصادي بوزارة الاقتصاد والتخطيط، راكان آل الشيخ، أشار فيها إلى برنامج «رواد الاستدامة» الذي أطلقته الوزارة، بهدف تعزيز تبادل المعرفة وأفضل الممارسات بين الشركات الكبرى والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، بما يضمن استفادة المشاريع الصغيرة من خبرات الشركات الرائدة في مجال الاستدامة، مؤكداً أهمية تمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة من الاستفادة من الفرص الواعدة بمجال الطاقة المتجددة، وحلول التقنية الخضراء، ومبادرات الاقتصاد الدائري.

وسلّط التقرير الضوء على رؤى الخبراء وقصص النجاح في مجال الاستدامة، بما في ذلك مقابلات مع المسؤولين في عدد من الشركات، وغيرهم من الخبراء والمختصين في مجال ريادة الأعمال.

ويشير التقرير إلى أرقام المستفيدين حتى نهاية الربع الأخير من عام 2024، من البرامج والخدمات التي تقدمها «منشآت»، تجسّدت في استفادة أكثر من 51 ألفاً من أكاديمية منشآت، ونحو 41 ألف منشأة صغيرة ومتوسطة من مراكز الدعم، التابعة للهيئة، وما يقارب 6.1 ألف مستفيد من منصة «مزايا»، في حين تأهلت 2100 منشأة صغيرة ومتوسطة للحصول على خدمة «جدير»، و4258 مستفيداً من مراكز الابتكار، وإدراج 205 علامات تجارية على منصة «مركز الامتياز التجاري»، التابعة للهيئة.

يُذكر أن تقرير مرصد المنشآت الصغيرة والمتوسطة يأتي ضمن سلسلة تقارير ربعية تصدرها «منشآت»، تستعرض خلالها أحدث مستجدّات بيئة ريادة الأعمال وآخر الأرقام والإحصائيات، إلى جانب سلسلة تقارير متخصصة تصدرها «منشآت» دورياً حول مواضيع تهمُّ رواد الأعمال في المملكة؛ وذلك بهدف توفير مرجع موثوق للمعلومات والأرقام أمام رواد الأعمال والمستثمرين والمهتمين.