«التعاون الإسلامي»: داعمو انقلابيي اليمن شركاء في استهداف «مكة»

خلافات حادة بين قيادات حوثية ومشايخ موالين لصالح في حيفان

«التعاون الإسلامي»: داعمو انقلابيي اليمن شركاء في استهداف «مكة»
TT

«التعاون الإسلامي»: داعمو انقلابيي اليمن شركاء في استهداف «مكة»

«التعاون الإسلامي»: داعمو انقلابيي اليمن شركاء في استهداف «مكة»

أوصى اجتماع طارئ للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة أمس، بوضع من يدعم ميليشيات الحوثي والرئيس السابق علي عبد الله صالح ويمدهم بالسلاح ويهرّب الصواريخ الباليستية والأسلحة إليهم, في خانة «الشريك الثابت في الاعتداء على مقدسات العالم الإسلامي}، ووصفهم بـ {طرف واضح في زرع الفتنة الطائفية».
ودعا إلى عقد اجتماع طارئ لوزراء خارجية الدول الأعضاء في مكة المكرمة خلال الأسبوعين المقبلين، لبحث استهداف الحوثيين مؤخرا منطقة مكة المكرمة بصاروخ باليستي اعترضته الدفاعات الجوية السعودية، فضلا عن مطالبة المجتمع الدولي بإدانة الجهة المتورطة بتهريب الأسلحة إلى اليمن.
من ناحية ثانية, كشفت مصادر مطلعة أن مديرية حيفان {شهدت خلافات قوية بين قيادات الميليشيات الانقلابية ومشايخ موالين لها من أتباع الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وقادت هذه الخلافات إلى اعتقال الميليشيات للشيخ أحمد عبد المجيد، والشيخ سعيد عبد الحافظ من أبناء الأثاور بمديرية حيفان، وهم من ساعدوا الميليشيات الانقلابية على دخول المديرية، وتجنيد أبناء المنطقة للالتحاق بصفوف الميليشيات الانقلابية».
...المزيد



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع