«التعاون الإسلامي»: داعمو انقلابيي اليمن شركاء في استهداف «مكة»

خلافات حادة بين قيادات حوثية ومشايخ موالين لصالح في حيفان

«التعاون الإسلامي»: داعمو انقلابيي اليمن شركاء في استهداف «مكة»
TT

«التعاون الإسلامي»: داعمو انقلابيي اليمن شركاء في استهداف «مكة»

«التعاون الإسلامي»: داعمو انقلابيي اليمن شركاء في استهداف «مكة»

أوصى اجتماع طارئ للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة أمس، بوضع من يدعم ميليشيات الحوثي والرئيس السابق علي عبد الله صالح ويمدهم بالسلاح ويهرّب الصواريخ الباليستية والأسلحة إليهم, في خانة «الشريك الثابت في الاعتداء على مقدسات العالم الإسلامي}، ووصفهم بـ {طرف واضح في زرع الفتنة الطائفية».
ودعا إلى عقد اجتماع طارئ لوزراء خارجية الدول الأعضاء في مكة المكرمة خلال الأسبوعين المقبلين، لبحث استهداف الحوثيين مؤخرا منطقة مكة المكرمة بصاروخ باليستي اعترضته الدفاعات الجوية السعودية، فضلا عن مطالبة المجتمع الدولي بإدانة الجهة المتورطة بتهريب الأسلحة إلى اليمن.
من ناحية ثانية, كشفت مصادر مطلعة أن مديرية حيفان {شهدت خلافات قوية بين قيادات الميليشيات الانقلابية ومشايخ موالين لها من أتباع الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وقادت هذه الخلافات إلى اعتقال الميليشيات للشيخ أحمد عبد المجيد، والشيخ سعيد عبد الحافظ من أبناء الأثاور بمديرية حيفان، وهم من ساعدوا الميليشيات الانقلابية على دخول المديرية، وتجنيد أبناء المنطقة للالتحاق بصفوف الميليشيات الانقلابية».
...المزيد



أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
TT

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنَّه «لا يعلم ما إذا كانت سوريا ستعود إلى الجامعة العربية أم لا»، وإنَّه «لم يتسلَّم بصفته أميناً عاماً للجامعة أي خطابات تفيد بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الأمر».
وبيَّن أنَّه «في حال التوافق على العودة، تتم الدعوة في أي لحظة لاجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية العرب».
وأشار أبو الغيط، في حوار تلفزيوني، نقلته «وكالة أنباء الشرق الأوسط»، أمس، إلى أنَّه «تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بشأن الاجتماع الوزاري الذي عقد في عمّان مؤخراً، وأطلعه على (أهدافه ونتائجه)»، موضحاً أنَّه «يحق لمجموعة دول عربية أن تجتمع لمناقشة أمر ما يشغلها». وأعرب عن اعتقاده أنَّ «شغل المقعد السوري في الجامعة العربية سيأخذ وقتاً طويلاً، وخطوات متدرجة».
وأوضح أبو الغيط أنَّ «آلية عودة سوريا للجامعة العربية، لها سياق قانوني محدَّد في ميثاق الجامعة العربية»، وقال إنَّه «يحق لدولة أو مجموعة دول، المطالبة بمناقشة موضوع عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، خصوصاً أنَّه لم يتم طردها منها، لكن تم تجميد عضويتها، أو تعليق العضوية».
وتوقع أبو الغيط أن تكون للقمة العربية المقررة في جدة بالمملكة السعودية يوم 19 مايو (أيار) الحالي «بصمة على الوضع العربي بصفة عامة»، وأن تشهد «أكبر حضور للقادة العرب ووزراء الخارجية»، وقال إنَّ «الأمل كبير في أن تكون لها بصمات محددة، ولها تأثيرها على الوضع العربي».
وبشأن الوضع في لبنان، قال أبو الغيط إنَّه «من الوارد أن يكون هناك رئيس للبنان خلال الفترة المقبلة»، مطالباً الجميع «بتحمل المسؤولية تجاه بلدهم وأن تسمو مصلحة الوطن فوق المصالح الخاصة».
أبو الغيط يتوقع «بصمة» للقمة العربية في السعودية