إيران تحشد في حلب.. والمعارضة تعد لمعركة «كسر العظم»

طهران نقلت جوًا تعزيزات كبيرة من «الحرس» والميليشيات العراقية

نائب قائد «فيلق القدس» الإيراني خلال مؤتمر لقادة الحرس الثوري في طهران أمس
نائب قائد «فيلق القدس» الإيراني خلال مؤتمر لقادة الحرس الثوري في طهران أمس
TT

إيران تحشد في حلب.. والمعارضة تعد لمعركة «كسر العظم»

نائب قائد «فيلق القدس» الإيراني خلال مؤتمر لقادة الحرس الثوري في طهران أمس
نائب قائد «فيلق القدس» الإيراني خلال مؤتمر لقادة الحرس الثوري في طهران أمس

استعدادًا لما وصفته المعارضة بـ«معركة كسر العظم» في حلب، ذكرت مصادر مقربة من ميليشيا «فاطميون» أن طائرات شحن وأخرى مدنية نقلت أول من أمس أعدادا كبيرة من قوات «الحرس الثوري» الإيراني وميليشيات تابعة له من إيران والعراق إلى مطار دمشق.
وأضافت المصادر أن قوات «الحرس» والميليشيات التابعة انتقلت إلى مواقع في شمال حلب وجنوبها فور وصولها إلى مطار دمشق الدولي.
ويجمع كل من المعارضة والنظام على أن العد العكسي للمرحلة الأخيرة من معركة حلب قد بدأ إثر انتهاء الهدنة الروسية كسابقاتها من دون أي نتائج بعد رفض المعارضة لها وعدم تسجيل خروج أي شخص من الأحياء الشرقية لا من المدنيين أو المقاتلين.
ويشير مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إلى أنه من المتوقع أن تبدأ المعارك الفعلية خلال ساعات أو أيام على أبعد تقدير، معتبرا أن هذه المرحلة الثالثة والأخيرة ستكون الحاسمة بالنسبة إلى النظام والمعارضة.
بدوره، أكّد الناطق العسكري باسم تجمع «فاستقم كما أمرت» عمار صقّار، لـ«الشرق الأوسط»، أن إطلاق المرحلة الثالثة من معركة حلب بات قريبًا جدًا, واصفًا إياها بـ«معركة كسر العظم».
...المزيد
أعداد كبيرة من المقاتلين في طريقهم إلى حلب عبر مطار دمشق
العد العكسي للمرحلة الثالثة من «معركة حلب» انطلق.. وتوقعات بأن تكون «الحاسمة»
 



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.