تقلص الفارق بين كلينتون وترامب قبل 5 أيام من الحسم

أوباما يدعم وزيرته السابقة بدعوة الناخبين لـ«حماية الجمهورية»

باراك أوباما خلال فعالية انتخابية لدعم مرشحة حزبه هيلاري كلينتون في فلوريدا أمس (أ.ب)
باراك أوباما خلال فعالية انتخابية لدعم مرشحة حزبه هيلاري كلينتون في فلوريدا أمس (أ.ب)
TT

تقلص الفارق بين كلينتون وترامب قبل 5 أيام من الحسم

باراك أوباما خلال فعالية انتخابية لدعم مرشحة حزبه هيلاري كلينتون في فلوريدا أمس (أ.ب)
باراك أوباما خلال فعالية انتخابية لدعم مرشحة حزبه هيلاري كلينتون في فلوريدا أمس (أ.ب)

على بعد 5 أيام من الانتخابات الرئاسية الأميركية، أظهرت استطلاعات الرأي تقاربا بين المرشحين الرئيسيين، الديمقراطية هيلاري كلينتون والجمهوري دونالد ترامب، مع تفوق بسيط لكلينتون. وتوقع استطلاع أجرته صحيفة «نيويورك تايمز» وشبكة «سي بي إس»، ونشرت نتائجه أمس، أن تحظى كلينتون بنسبة 45 في المائة من نوايا التصويت مقابل 42 في المائة لترامب. وكان استطلاع سابق لـ«نيويورك تايمز» و«سي بي إس» نشر في 19 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، قد أظهر تفوق كلينتون على ترامب بتسع نقاط (47 في المائة مقابل 38 في المائة). إلا أن هذا الفارق تقلص أخيرا بعد أن أعلن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي عن إعادة فتح التحقيق في استعمال وزيرة الخارجية السابقة بريدها الإلكتروني الخاص.
في المقابل، ساهمت استطلاعات للرأي في إعادة الأمل للمعسكر الديمقراطي، الذي تأمل مرشحته في أن تصبح أول رئيسة في تاريخ البلاد بعد 24 عاما على انتخاب زوجها. وساهمت نتائج آخر استطلاعات للرأي التي تمنح كلينتون الصدارة، حتى مع هامش محدود، في استقرار أسواق الأسهم الآسيوية والأوروبية أمس بعد أن تراجعت الأربعاء.
من جانبه، كثّف الرئيس باراك أوباما جهوده للتعبئة لصالح وزيرة خارجيته السابقة، وقال خلال تجمع انتخابي في تشابل هيل بولاية كارولينا الشمالية: «مصير الجمهورية بين أيديكم. لديكم فرصة لكتابة التاريخ. تخلوا عن الخوف وتحلوا بالأمل! انتخبوا!»، في إشارة ضمنية إلى أن فوز الجمهوري ترامب يهدد استقرار البلاد وأمنها.
في المقابل، وأمام تقلص الفوارق بين المرشحين في الاستطلاعات، تخلى المعسكر الجمهوري عن أي تحفظ. وأكد ترامب في فلوريدا أن انتخاب كلينتون كفيل بإثارة «أزمة دستورية غير مسبوقة»، بل حتى «حرب عالمية ثالثة». وقال في لقاء في بنساكولا في فلوريدا «سنفوز بالبيت الأبيض، كأننا هناك من الآن»، قبل أن يقول محدثا نفسه بصوت مرتفع «مهلك دونالد، لنحافظ على التركيز».
من جهتها، اتّهمت كلينتون التي أضعفتها قضية البريد الإلكتروني ترامب بأنه «أمضى حياته وهو يحط من قدر النساء ويوجه إليهن الإهانات، فضلا عن الاعتداء عليهن». كما خاطبت
مخيلة الأميركيين، وطلبت منهم أن يتصوروا دونالد ترامب في المكتب البيضاوي وبيده الرموز السرية النووية.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».