رئيس أنغوشيا: مهتمون بخبرات السعودية في مجال «مناصحة الإرهابيين»

قال لـ «الشرق الأوسط» إن بلاده تتطلع لرفع صادراتها الزراعية للدول العربية

رئيس أنغوشيا: مهتمون بخبرات السعودية في مجال «مناصحة الإرهابيين»
TT

رئيس أنغوشيا: مهتمون بخبرات السعودية في مجال «مناصحة الإرهابيين»

رئيس أنغوشيا: مهتمون بخبرات السعودية في مجال «مناصحة الإرهابيين»

أكد رئيس جمهورية أنغوشيا يونس بك بفكوروف، أن جلسة المحادثات التي عقدها مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في الرياض أول من أمس، تطرقت إلى قضايا مهمة عدة، أولها سبل جذب المستثمرين السعوديين إلى أنغوشيا، وإمكانية تصدير المنتجات الأنغوشية إلى السعودية والدول العربية. وركز خصوصًا على تصدير المنتجات الزراعية مثل التفاح والعسل، واللحوم.
وأوضح الرئيس بفكوروف في حوار مع «الشرق الأوسط»، أنه نقل إلى خادم الحرمين الشريفين رسالة من رئيس روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين، أكد فيها حرص روسيا الاتحادية قيادة وشعبا على توطيد العلاقات الثنائية وتعزيزها، وعبر عن شكره لما يقدم من خدمات واستقبال ومنح فرص لمسلمي جمهورية أنغوشيا لأداء مناسك الحج والعمرة.
وتطرق الرئيس بفكوروف إلى موضوع انتشار أفكار التطرف بين الشباب في بلاده عبر الإنترنت، وأكد اهتمام بلاده بتبادل الخبرات مع السعودية في مجال «مناصحة» المتشددين.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».