«فياجرا نسائية» لتقوية الرغبة الجنسية عند المرأة

أظهر تحسنًا مهما لدى السيدات

«فياجرا نسائية» لتقوية الرغبة الجنسية عند المرأة
TT

«فياجرا نسائية» لتقوية الرغبة الجنسية عند المرأة

«فياجرا نسائية» لتقوية الرغبة الجنسية عند المرأة

حقق عقار لعلاج ضعف الرغبة الجنسية عند المرأة قبل سن اليأس الأهداف الأساسية في مراحل متأخرة من التجارب. وقالت الشركة المصنعة «بالاتين تكنولوجيز» إن العقار التجريبي بريميلانوتايد أظهر تحسنا مهما، مقارنة بعقار وهمي بشأن معايير تقيس مستويات الرغبة والكرب في دراسات دامت 24 أسبوعا على أكثر من 1200 سيدة تعاني من ضعف في الرغبة الجنسية.
وقالت شريل كينجسبرج المشاركة في الدراسة في بيان: «عنصر الكرب في ضعف الرغبة الجنسية يعكس التأثير السلبي العميق الذي يمكن أن تتركه هذه الحالة على نظرة المرأة لنفسها وعلاقاتها وجودة الحياة خارج غرفة النوم».
وأضافت كينجسبرج بروفسور بيولوجيا التناسل في كلية الطب بجامعة كيس ويسترن ريزيرف في ولاية أوهايو الأميركية: «لمسنا في تجارب المرحلة الثالثة انخفاضًا كبيرًا في الشعور بالكرب مع استخدام بريميلانوتايد».
وقالت الشركة إن العقار كان محتملا بشكل جيد دون رصد أي مشكلات جديدة تتعلق بالسلامة مشيرة إلى أن الأثر الجانبي الأكثر تكرارا كان الشعور بالغثيان وكان متوسطا بوجه عام. ويشار في أغلب الأحيان إلى الأدوية التي تعالج هذا الاضطراب بأنها «فياجرا نسائية» ويشبه عقار بالاتين الفياجرا في خاصية تناوله عند الضرورة وليس بشكل يومي.
وتتوقع الشركة أن تتقدم بطلب للحصول على موافقة الجهات التنظيمية على العقار في النصف الثاني من العام المقبل.
وفي حال الموافقة عليه سينافس بريميلانوتايد عقار «أدي» المثير للجدل الذي حصل على الموافقة في أغسطس (آب) تحت ضغوط شديدة من جماعات تدافع عن حقوق المرضى. ولم يسجل «أدي» أداء جيدا في مبيعاته وتحمل عبوته تحذيرا من أنه قد يسبب الإغماء وانخفاضا شديدا في ضغط الدم وأنه ينبغي عدم تناوله مع الكحوليات.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.