النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

التصعيد بين أنقرة وبغداد يدخل مرحلة جديدة
الرئيس اللبناني يبدأ استشارات نيابية تمهيدًا لتسمية رئيس الحكومة
مفاجأة يفجّرها الـ«أف بي آي» بنشره تحقيقا قديما عن بيل كلينتون
روسيا تعلن هدنة في حلب يوم الجمعة لمدة عشر ساعات
13 مبتعثاً سعودياً قتلوا بحوادث متفرقة في 5 سنوات
115 صحافيًا قتلوا بسوريا والعراق وفرنسا في 2015
تقارير: الطائرة الماليزية المفقودة سقطت بسرعة كبيرة في المحيط
إقالة قائد قوات حفظ السلام في جنوب السودان لعجزها عن حماية المدنيين
كوريا الجنوبية تعين رئيسًا جديدًا للوزراء
18 قتيلاً بغرق قارب قبالة إندونيسيا
خفر السواحل الكويتي ينفذ تدريبات بالذخيرة الحية
كندا: مقتل تلميذة طعنًا بسكين في مدرسة غرب البلاد
زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب ولاية أوكلاهوما الأميركية
فرنسا تنقل الأطفال المهاجرين من كاليه إلى مراكز استقبال
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 21 فلسطينيًا بالضفة والقدس
وفاة المبتعث حسين النهدي في هيوستن بعد تعرضه لاعتداء من مجهول
سويسرا تتبنى موقفًا متشدّدًا بشأن هجرة الأوروبيين قبل محادثات مع ميركل
حقائق مفزعة عن الزلازل في إيطاليا
جنوب أفريقيا: نشر تقرير رسمي يتهم الرئيس بالفساد واحتجاجات تطالب برحيله
خادم الحرمين الشريفين يتسلم نسخة من التقرير السنوي لديوان المراقبة العامة
أمام خادم الحرمين الشريفين.. الوزيران العساف والجدعان يؤديان القسم
«الشورى» السعودي يقر تعديل مواد نظام حماية المرافق العامة
مشروع مصري لإعادة تركيب تمثال ضخم للملك رمسيس الثاني بمعبد الأقصر
«ويندوز» و«أدوبي فلاش» يتعرضان للقرصنة
ركوب الدراجات قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب
جوني ديب يدخل عالم هاري بوتر السحري عبر سلسلة «فانتاستيك بيستس»
ماليزيا تشتري 4 سفن حربية من الصين.. وتندد بـ«دول الاستعمار»
قطر تتوقع الالتزام التام بنظام إصلاح الأجور نهاية العام
نمو نشاط المصانع في منطقة اليورو قرب أعلى مستوياته في 3 سنوات
«السوق» السعودي يغلق على انخفاض طفيف بـ7 نقاط
عُمان والمجر توقعان اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي
الاتحاد الفلسطيني يطالب «فيفا» بحل «على غرار القِرم» مع أندية المستوطنات
غوارديولا سعيد بالفوز «أخيرًا» على «أفضل فريق في العالم»
مانشستر سيتي صاحب أكبر عائد من دوري أبطال أوروبا



رسائل السيسي لـ«طمأنة» المصريين تثير تفاعلاً «سوشيالياً»

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته الأقباط الاحتفال بعيد الميلاد (الرئاسة المصرية)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته الأقباط الاحتفال بعيد الميلاد (الرئاسة المصرية)
TT

رسائل السيسي لـ«طمأنة» المصريين تثير تفاعلاً «سوشيالياً»

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته الأقباط الاحتفال بعيد الميلاد (الرئاسة المصرية)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته الأقباط الاحتفال بعيد الميلاد (الرئاسة المصرية)

حظيت رسائل «طمأنة» جديدة أطلقها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال احتفال الأقباط بـ«عيد الميلاد»، وأكد فيها «قوة الدولة وصلابتها»، في مواجهة أوضاع إقليمية متوترة، بتفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال السيسي، خلال مشاركته في احتفال الأقباط بعيد الميلاد مساء الاثنين، إنه «يتابع كل الأمور... القلق ربما يكون مبرراً»، لكنه أشار إلى قلق مشابه في الأعوام الماضية قبل أن «تمر الأمور بسلام».

وأضاف السيسي: «ليس معنى هذا أننا كمصريين لا نأخذ بالأسباب لحماية بلدنا، وأول حماية فيها هي محبتنا لبعضنا، ومخزون المحبة ورصيدها بين المصريين يزيد يوماً بعد يوم وهو أمر يجب وضعه في الاعتبار».

السيسي يحيّي بعض الأقباط لدى وصوله إلى قداس عيد الميلاد (الرئاسة المصرية)

وللمرة الثانية خلال أقل من شهر، تحدث الرئيس المصري عن «نزاهته المالية» وعدم تورطه في «قتل أحد» منذ توليه المسؤولية، قائلاً إن «يده لم تتلوث بدم أحد، ولم يأخذ أموال أحد»، وتبعاً لذلك «فلا خوف على مصر»، على حد تعبيره.

ومنتصف ديسمبر (كانون الأول) الماضي، قال السيسي في لقاء مع إعلاميين، إن «يديه لم تتلطخا بالدم كما لم تأخذا مال أحد»، في إطار حديثه عن التغييرات التي تعيشها المنطقة، عقب رحيل نظام بشار الأسد.

واختتم السيسي كلمته بكاتدرائية «ميلاد المسيح» في العاصمة الجديدة، قائلاً إن «مصر دولة كبيرة»، مشيراً إلى أن «الأيام القادمة ستكون أفضل من الماضية».

العبارة الأخيرة، التي كررها الرئيس المصري ثلاثاً، التقطتها سريعاً صفحات التواصل الاجتماعي، وتصدر هاشتاغ (#مصر_دولة_كبيرة_أوي) «التريند» في مصر، كما تصدرت العبارة محركات البحث.

وقال الإعلامي المصري، أحمد موسى، إن مشهد الرئيس في كاتدرائية ميلاد المسيح «يُبكي أعداء الوطن» لكونه دلالة على وحدة المصريين، لافتاً إلى أن عبارة «مصر دولة كبيرة» رسالة إلى عدم مقارنتها بدول أخرى.

وأشار الإعلامي والمدون لؤي الخطيب، إلى أن «التريند رقم 1 في مصر هو عبارة (#مصر_دولة_كبيرة_أوي)»، لافتاً إلى أنها رسالة مهمة موجهة إلى من يتحدثون عن سقوط أو محاولة إسقاط مصر، مبيناً أن هؤلاء يحتاجون إلى التفكير مجدداً بعد حديث الرئيس، مؤكداً أن مصر ليست سهلة بقوة شعبها ووعيه.

برلمانيون مصريون توقفوا أيضاً أمام عبارة السيسي، وعلق عضو مجلس النواب، محمود بدر، عليها عبر منشور بحسابه على «إكس»، موضحاً أن ملخص كلام الرئيس يشير إلى أنه رغم الأوضاع الإقليمية المعقدة، ورغم كل محاولات التهديد، والقلق المبرر والمشروع، فإن مصر دولة كبيرة وتستطيع أن تحافظ علي أمنها القومي وعلى سلامة شعبها.

وثمّن عضو مجلس النواب مصطفى بكري، كلمات السيسي، خاصة التي دعا من خلالها المصريين إلى التكاتف والوحدة، لافتاً عبر حسابه على منصة «إكس»، إلى مشاركته في الاحتفال بعيد الميلاد الجديد بحضور السيسي.

وربط مصريون بين عبارة «مصر دولة كبيرة» وما ردده السيسي قبل سنوات لقادة «الإخوان» عندما أكد لهم أن «الجيش المصري حاجة كبيرة»، لافتين إلى أن كلماته تحمل التحذير نفسه، في ظل ظهور «دعوات إخوانية تحرض على إسقاط مصر

وفي مقابل الكثير من «التدوينات المؤيدة» ظهرت «تدوينات معارضة»، أشارت إلى ما عدته تعبيراً عن «أزمات وقلق» لدى السلطات المصرية إزاء الأوضاع الإقليمية المتأزمة، وهو ما عدّه ناجي الشهابي، رئيس حزب «الجيل» الديمقراطي، قلقاً مشروعاً بسبب ما تشهده المنطقة، مبيناً أن الرئيس «مدرك للقلق الذي يشعر به المصريون».

وأوضح الشهابي، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أنه «رغم أن كثيراً من الآراء المعارضة تعود إلى جماعة الإخوان وأنصارها، الذين انتعشت آمالهم بعد سقوط النظام السوري، فإن المصريين يمتلكون الوعي والفهم اللذين يمكنّانهم من التصدي لكل الشرور التي تهدد الوطن، ويستطيعون التغلب على التحديات التي تواجههم، ومن خلفهم يوجد الجيش المصري، الأقوى في المنطقة».

وتصنّف السلطات المصرية «الإخوان» «جماعة إرهابية» منذ عام 2013، حيث يقبع معظم قيادات «الإخوان»، وفي مقدمتهم المرشد العام محمد بديع، داخل السجون المصرية، بعد إدانتهم في قضايا عنف وقتل وقعت بمصر بعد رحيل «الإخوان» عن السلطة في العام نفسه، بينما يوجد آخرون هاربون في الخارج مطلوبون للقضاء المصري.

بينما عدّ العديد من الرواد أن كلمات الرئيس تطمئنهم وهي رسالة في الوقت نفسه إلى «المتآمرين» على مصر.