أزقة الموصل تشتعل.. و{داعش} يرد بالقناصة

الجيش يقتحم جانبها الأيسر.. والتحالف يحبط محاولة نقل «دروع بشرية»

عجوز عراقية بعد فرارها أمس من قرية «أبو جربوعة» قرب الموصل الخاضعة لسيطرة داعش (رويترز)
عجوز عراقية بعد فرارها أمس من قرية «أبو جربوعة» قرب الموصل الخاضعة لسيطرة داعش (رويترز)
TT

أزقة الموصل تشتعل.. و{داعش} يرد بالقناصة

عجوز عراقية بعد فرارها أمس من قرية «أبو جربوعة» قرب الموصل الخاضعة لسيطرة داعش (رويترز)
عجوز عراقية بعد فرارها أمس من قرية «أبو جربوعة» قرب الموصل الخاضعة لسيطرة داعش (رويترز)

خاضت القوات الأمنية العراقية، أمس، حرب شوارع وأزقة مع مسلحي «داعش» بعد اقتحامها لأول مرة منذ بدء العمليات لتحرير الموصل في 17 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، الجانب الأيسر من المدينة، حيث سيطرت بالكامل على منطقة الكوكجلي، وحررت مبنى تلفزيون الموصل، ورفعت العلم العراقي فوقه.
وأكد ضابط رفيع المستوى في قيادة العمليات المشتركة، وشهود عيان، أن «داعش» نشر قناصة فوق أسطح المباني «من أجل إبطاء تقدم قواتنا بشكل سريع في المناطق السكنية والأزقة».
بدوره، قال أحد سكان حي القدس عند المدخل الشرقي للمدينة: «يمكننا رؤية مقاتلي (داعش) وهم يطلقون النار باتجاه القوات العراقية ويتحركون في سيارات بين أزقة الحي.. إنها حرب شوارع».
إلى ذلك، قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في بيان، إن «داعش» استقدم أمس «عشرات الشاحنات الكبرى والحافلات الصغيرة إلى مدينة حمام العليل جنوب الموصل في محاولة لإرغام نحو 25 ألف مدني على الانتقال إلى أماكن أخرى في الموصل ومحيطها». وأضاف أن معظم السيارات منعت من الوصول إلى الموصل «بسبب قيام طائرات التحالف بمراقبة المنطقة».
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين