أزقة الموصل تشتعل.. و{داعش} يرد بالقناصة

الجيش يقتحم جانبها الأيسر.. والتحالف يحبط محاولة نقل «دروع بشرية»

عجوز عراقية بعد فرارها أمس من قرية «أبو جربوعة» قرب الموصل الخاضعة لسيطرة داعش (رويترز)
عجوز عراقية بعد فرارها أمس من قرية «أبو جربوعة» قرب الموصل الخاضعة لسيطرة داعش (رويترز)
TT

أزقة الموصل تشتعل.. و{داعش} يرد بالقناصة

عجوز عراقية بعد فرارها أمس من قرية «أبو جربوعة» قرب الموصل الخاضعة لسيطرة داعش (رويترز)
عجوز عراقية بعد فرارها أمس من قرية «أبو جربوعة» قرب الموصل الخاضعة لسيطرة داعش (رويترز)

خاضت القوات الأمنية العراقية، أمس، حرب شوارع وأزقة مع مسلحي «داعش» بعد اقتحامها لأول مرة منذ بدء العمليات لتحرير الموصل في 17 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، الجانب الأيسر من المدينة، حيث سيطرت بالكامل على منطقة الكوكجلي، وحررت مبنى تلفزيون الموصل، ورفعت العلم العراقي فوقه.
وأكد ضابط رفيع المستوى في قيادة العمليات المشتركة، وشهود عيان، أن «داعش» نشر قناصة فوق أسطح المباني «من أجل إبطاء تقدم قواتنا بشكل سريع في المناطق السكنية والأزقة».
بدوره، قال أحد سكان حي القدس عند المدخل الشرقي للمدينة: «يمكننا رؤية مقاتلي (داعش) وهم يطلقون النار باتجاه القوات العراقية ويتحركون في سيارات بين أزقة الحي.. إنها حرب شوارع».
إلى ذلك، قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في بيان، إن «داعش» استقدم أمس «عشرات الشاحنات الكبرى والحافلات الصغيرة إلى مدينة حمام العليل جنوب الموصل في محاولة لإرغام نحو 25 ألف مدني على الانتقال إلى أماكن أخرى في الموصل ومحيطها». وأضاف أن معظم السيارات منعت من الوصول إلى الموصل «بسبب قيام طائرات التحالف بمراقبة المنطقة».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.