الإسترليني يرتفع قرب أعلى مستوى في أسبوعين

الإسترليني يرتفع قرب أعلى مستوى في أسبوعين
TT

الإسترليني يرتفع قرب أعلى مستوى في أسبوعين

الإسترليني يرتفع قرب أعلى مستوى في أسبوعين

ارتفع الجنيه الإسترليني قرب أعلى مستوى في أسبوعين عند 2274.‏1 دولار في التعاملات المبكرة في لندن ليحقق مكاسب بقيمة سنت كامل مقابل الدولار بعد أن صرح مارك كارني محافظ بنك إنجلترا في وقت متأخر أمس (الاثنين) أنه باق في منصبه حتى 2019.
وأثارت انتقادات من بعض كبار الأعضاء في حزب المحافظين الحاكم وبعض الصحف اليمينية تكهنات الأسبوع الماضي بأن كارني قد يرحل حتى قبل نهاية ولايته الأولى المقرر أن تحل في 2018.
وأضاف هذا المزيد من المخاوف بشأن الآفاق الاقتصادية لبريطانيا مع اتجاهها إلى مفاوضات بشأن كيفية خروجها من الاتحاد الأوروبي، وتحركت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي لدعم محافظ البنك المركزي يوم الاثنين في الوقت الذي انخفض فيه الإسترليني.
وارتفع الإسترليني بمقدار 3.‏0 في المائة إضافية إلى 2281.‏1 دولار بحلول الساعة 08:23 بتوقيت غرينتش، وكان قد سجل قفزة مع تصريحات كارني التي جاءت في نهاية يوم العمل في بريطانيا أمس.
وزاد الإسترليني 2.‏0 في المائة مقابل اليورو.



الانتخابات الرئاسية اللبنانية تحفز سندات اليوروبوندز لتحقيق مكاسب قياسية

رجل يعدّ أوراق الدولار الأميركي داخل محل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدّ أوراق الدولار الأميركي داخل محل صرافة في بيروت (رويترز)
TT

الانتخابات الرئاسية اللبنانية تحفز سندات اليوروبوندز لتحقيق مكاسب قياسية

رجل يعدّ أوراق الدولار الأميركي داخل محل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدّ أوراق الدولار الأميركي داخل محل صرافة في بيروت (رويترز)

مع ترقب لبنان الرسمي لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، تتوجَّه الأنظار بشكل متزايد نحو سوق سندات اليوروبوندز، التي تُعدّ من أبرز المؤشرات التي تراقبها الأسواق والمستثمرون لقياس آفاق الاستقرار الاقتصادي والمالي في البلاد. ويزداد الاهتمام بهذه السندات في ضوء التوقعات التي تشير إلى أن انتخاب رئيس جديد قد يكون له تأثير مباشر في تحسين الوضع المالي والنقدي للبنان، مما يسهم في تقليص المخاطر المرتبطة بالدين العام ويحفِّز تدفقات الاستثمار.

ويوم الأربعاء، شهدت السندات السيادية الدولارية للبنان ارتفاعاً لليوم الخامس على التوالي، مدعومة بتفاؤل المستثمرين بانتخاب رئيس للجمهورية. وقد دفع هذا الارتفاع السندات لتحقيق زيادة تصل إلى 15 في المائة في الأيام الأولى من عام 2025، لتكون بذلك الأعلى بين نظيراتها في الأسواق الناشئة.

وتشير هذه التطورات إلى عائد بلغ 114 في المائة لحاملي السندات العام الماضي، وهو أيضاً الأضخم ضمن فئة الأصول.

وفي مذكرة له يوم الأربعاء، قال فاروق سوسة، المحلل في «غولدمان ساكس»، إن الانتخابات قد تمثل «خطوة أولى حاسمة نحو معالجة التحديات الاقتصادية والاجتماعية العاجلة التي تواجهها البلاد». وأضاف: «نحن متفائلون بحذر بأن التصويت قد يسفر عن اختيار مرشح ناجح، مما يسهم في إنهاء الفراغ الرئاسي».

يشار إلى أن لبنان يعاني من أزمة اقتصادية ومالية خانقة منذ تخلفه عن سداد ديونه في عام 2020؛ ما أدى إلى تفاقم التحديات السياسية والاجتماعية في البلاد. ومع استمرار حالة الجمود السياسي، تبرز أهمية انتخاب إدارة جديدة قادرة على تنفيذ الإصلاحات الضرورية، لا سيما تلك المرتبطة بالاتفاق مع صندوق النقد الدولي الذي يمكن أن يفتح الباب أمام مليارات الدولارات لدعم عملية إعادة الإعمار والنهوض الاقتصادي. يأتي ذلك أيضاً في ظل معاناة القطاع المصرفي المتضرر بشدة، وغياب أي تقدم في إعادة هيكلة الدين العام أو توحيد القطاع المصرفي، مما يجعل الإصلاحات الاقتصادية والسياسية ضرورة ملحّة لاستعادة ثقة المستثمرين والمجتمع الدولي.