البحرين: إحالة 11 متهمًا بتفجير دوار النويدرات إلى المحكمة

العقل المدبر مقيم في إيران ويعمل لمصلحة الحرس الثوري الإيراني

البحرين: إحالة 11 متهمًا بتفجير دوار النويدرات إلى المحكمة
TT

البحرين: إحالة 11 متهمًا بتفجير دوار النويدرات إلى المحكمة

البحرين: إحالة 11 متهمًا بتفجير دوار النويدرات إلى المحكمة

أحالت نيابة الجرائم الإرهابية في البحرين، 11 متهمًا في تفجير دوار النويدرات، الذي راح ضحيته مواطنة بحرينية وأصيب ثلاثة أطفال، إلى المحكمة، بعد أن أسندت لهم تهم القتل العمد والتخابر مع دولة أجنبية وارتكاب جرائم إرهابية والسعي لإحداث فوضى والإضرار بالممتلكات العامة والخاصة.
وصرّح خالد التميمي وكيل نيابة الجرائم الإرهابية أمس، أن النيابة أنجزت التحقيق في واقعة التفجير الإرهابي الذي وقع في شارع الشيخ جابر الأحمد الصباح قرب دوار النويدرات بتاريخ 30 يونيو (حزيران) الماضي، والذي أسفر عن مقتل مواطنة، وأحالت أحد عشر متهمًا للمحاكمة، تسعة منهم محبوسون أسندت إليهم تهم جنايات القتل العمد والسعي والتخابر مع دولة أجنبية وحيازة مفرقعات وأسلحة بغير ترخيص وإحداث تفجير، واستعمال مفرقعات نجم عنها موت إنسان، وتعريض وسائل النقل العام والخاص للخطر، فضلاً عن التدرب على استعمال الأسلحة والمتفجرات لارتكاب جرائم إرهابية، والاشتراك فيها.
وتحدد لنظر الدعوى جلسة 7 ديسمبر (كانون الأول) المقبل أمام المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى وقوع تفجير إرهابي في شارع الشيخ جابر الأحمد الصباح في 30 يونيو وأسفر عن مقتل مواطنة، وتوصلت التحريات إلى قيام أحد المتهمين الهاربين والموجود حاليًا في إيران ويعمل لمصلحة الحرس الثوري الإيراني بتكليف المتهمين منفذي الجريمة بعملية التفجير لأجل استهداف دوريات الشرطة وقتل أفرادها، وقام بتوفير العبوة المتفجرة لهما، بعد أن راقبا تحركات الشرطة بمنطقة الحادث.
ثم وضع منفذا الجريمة العبوة المتفجرة في المكان لتنفيذ مخططهما، وفجراها ما أودى بحياة المجني عليها التي تصادف مرورها في المكان وإصابة أطفال كانوا بصحبتها داخل السيارة، وتمكن المتهم الأول من الهرب بعد تنفيذ الجريمة وتم إخفاؤه والتستر عليه من قبل عدد من المتهمين.
واستندت نيابة الجرائم الإرهابية في إحالة المتهمين إلى المحاكمة على الأدلة القولية منها شهادة الشهود والأدلة الفنية وتقارير إدارة الأدلة الجنائية وتصوير للحادث بواسطة كاميرات مراقبة أمنية، إضافة إلى اعترافات المتهمين.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.