الأقصر تشهد فعاليات الجلسة 104 لمنظمة السياحة العالمية

بحضور ممثلين من 50 دولة و11 وزير سياحة

جانب من الجلسة
جانب من الجلسة
TT

الأقصر تشهد فعاليات الجلسة 104 لمنظمة السياحة العالمية

جانب من الجلسة
جانب من الجلسة

شهدت مدينة الأقصر افتتاح فعاليات الدورة 104 للمجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية بحضور ممثلين من 50 دولة و11 وزير سياحة وما يزيد عن 170 ضيفا مشاركا بالمؤتمر، وذلك في ظل اختيار الأقصر عاصمة للسياحة العالمية لعام 2016. وتأتي التحديات التي تسببت فيها ظاهرة الإرهاب العالمية على قائمة أعمال المجلس، ويناقش المشاركون 3 ملفات رئيسية هي: «الأمن وسلامة السفر، وسبل الاستدامة في صناعة السياحة، إلى جانب وضع معايير لإبقاء الحدود مفتوحة بين الدول في مجال السياحة» كما تعقد على هامش الدورة ورشة عمل عن كيفية تأثير التكنولوجيا على السياحة. وأكد وزير السياحة المصري محمد يحيى راشد في كلمته في الجلسة الافتتاحية للدورة: «مصر ترحب بكل ضيوفها، وانعقاد هذا الحدث في مصر يؤكد على قدرة مصر على استضافة مثل هذه الأحداث الهامة».
كما أشار الرفاعي إلى تزايد عدد الدول المنضمة للمنظمة من 120 إلى 157 دولة، مؤكدا على أن تزايد أعداد السائحين حول العالم خلال الأعوام الماضية يعكس أهمية صناعة السياحة باعتبارها عاملا أساسيا في زيادة رخاء الشعوب وتحقيق التنمية المستدامة، مشددا على ضرورة مساندة هذا القطاع من كافة الجهات. جدير بالذكر أنه يشارك في المجلس التنفيذي للمنظمة وزراء سياحة عدد من الدول ومنهم: فرنسا وزامبيا والأرجنتين وزيمبابوي وكوستاريكا وجامايكا وأذربيجان والسودان والأردن وفلسطين، هذا إلى جانب سفراء ورؤساء هيئات سياحية من مختلف الدول، منها: كوريا وكينيا وأرمينيا وموزمبيق وأنغولا، إضافة إلى ممثلين من عدد من الدول الأعضاء في المنظمة.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.