تطبيقات مطورة لتحصين الهواتف الذكية من الاختراقات

تحفظ وتنوع كلمات المرور السرية

تطبيق «لاست باس»
تطبيق «لاست باس»
TT

تطبيقات مطورة لتحصين الهواتف الذكية من الاختراقات

تطبيق «لاست باس»
تطبيق «لاست باس»

كان الكشف الأخير عن سرقة بيانات الحسابات لأكثر من نصف مليار شخص من مستخدمي موقع «ياهو» في عام 2014 بمثابة تذكرة لنا جميعا بأننا في حاجة لأن نكون أذكياء فيما يتعلق بأمننا الرقمي. ويتضمن ذلك الهواتف الذكية، التي يتزايد اعتمادنا عليها كمستودعات لكل أنواع المعلومات عن حياتنا الرقمية.
* هواتف محصنة
ويتطلب تحويل الهواتف الذكية إلى حصون تحمي البيانات الشخصية، استخدام كلمات مرور قوية - وعدم استخدام كلمة السر ذاتها في مختلف الخدمات. ومن حسن الحظ، أن هناك كثيرًا من التطبيقات التي تساعدنا على تذكر كل كلمات السر لدينا.
تطبيق «داشلَيْن» (Dashlane)، المجاني على نظام «آي أو إس» ونظام «أندرويد»، هو من التطبيقات الممتازة كنظام لتأمين كلمات السر. والتطبيق، الذي يعتبر بالأساس بمثابة خزينة حديدية لجميع مفاتيحك وكلمات السر الخاصة بك على الإنترنت، له كلمة سر رئيسية يتوجب عليك تذكرها. وبعد إدخال كلمة السر الرئيسية على التطبيق (التي يجب أن تكون قوية للغاية)، يسمح لك بالوصول إلى جميع كلمات السر الأخرى داخل التطبيق.
ويعني ذلك أن الناس يمكنهم تجاوز استخدام كلمات السر السهلة مثل «123456»، واستخدام كلمات سر أطول وأكثر تعقيدا يصعب اختراقها على القراصنة. وللمساعدة في ذلك، يوجد لدى تطبيق «Dashlane» خاصية توليد كلمات السر التي يمكن ضبطها، على سبيل المثال، عن طريق تنويع طول كلمات السر أو تحديد ما إذا كانت تتضمن رموزًا من غير الحروف والأرقام.
وتطبيق «Dashlane» يمكنه بطريقة تلقائية تحديث كلمات السر، وهي الخاصية التي تتوافق مع كثير من المواقع بما في ذلك موقع «IFTTT»، وموقع «Kickstarter» كما يمكنك أيضًا إنشاء كلمات السر بنفسك، وسوف يقوم تطبيق «Dashlane» بتحليل مدى مقاومة كلمات السر خاصتك لمحاولات القرصنة، وينبهك بشأن أي كلمة سر قد استخدمت في مكان آخر.
ولدى تطبيق «Dashlane» متصفح مدمج فيه، وهو مصمم لأن يكون آمن الاستخدام، حتى يمكن للناس التسوق أو متابعة أعمالهم المصرفية على الإنترنت مع الحد الأدنى من الخوف أو القلق حول كشف بياناتهم ومعلوماتهم للآخرين. كما أنه يسمح للمستخدمين بمشاركة كلمات السر بصورة آمنة مع الآخرين - وهي من الخواص المفيدة لكل من يعمل على الحسابات المشتركة.
وهناك نسخة مطورة من التطبيق، تبلغ تكلفتها 40 دولارا في العام، وهي توفر مزيدًا من الخصائص، مثل النسخ الاحتياطي السحابي لمعلومات كلمات السر، والمشاركة الآمنة لكلمات السر بين مختلف الأجهزة.
* خزينة آمنة
إذا كان سعر تطبيق «Dashlane» وغيره من التطبيقات العملية لا يناسبك، يمكنك تجربة تطبيق «كيبَر» (Keeper) المجاني أيضًا على نظام «آي أو إس» ونظام «أندرويد». وتطبيق «Keeper» يعمل على غرار تطبيق «Dashlane»، فهو خزينة آمنة لكلمات السر مع مولد تلقائي لكلمات السر وغير ذلك من الخصائص المفيدة.
ولكن تطبيق «Keeper» يعمل بواجهة رسومية غنية، تتضمن نصائح تلقائية مفيدة تظهر عندما تبدأ في استخدام التطبيق. كما يسمح لك بحفظ كلمات السر في مجلدات للمساعدة في الفصل بين الحسابات الشخصية وحسابات العمل. كما يمكن لتلك المجلدات أن تحتفظ بمعلومات أخرى، مثل أرقام الحسابات البنكية، التي لا ترغب في أن تكون في متناول أيدي الآخرين خارج التطبيق.
ولتوفير طبقة أخرى إضافية من الأمن، لدى تطبيق «Keeper» اتصال بساعة «أبل» وملبوسات «أندرويد»، مما يسمح لك بالدخول على التطبيق باستخدام الساعة الذكية. وتدور الفكرة حول إذا ما أراد أحدهم سرقة هاتفك الذكي، فلن يستطيع على الأرجح سرقة ساعتك أيضًا.
ولا يوجد في تطبيق «Keeper» خاصية تحديث كلمات السر تلقائيا كما في تطبيق «Dashlane»، وبعض من خواص تطبيق «Keeper» القوية، مثل النسخ الاحتياطي السحابي ومزامنة كلمات السر عبر مختلف الأجهزة، تتطلب تحديثات بتكلفة 10 دولارات وأكثر.
وهناك بالطبع القليل من التطبيقات الأخرى المفضلة تحت هذه الفئة. وأفضلها هو تطبيق 1Passwprd. ويحمل هذا التطبيق مجموعة واسعة من الخواص إلى جانب تخزين كلمات السر، بما في ذلك تخزين معلومات بطاقات الائتمان، والملء التلقائي لبيانات السداد على مواقع التسوق عبر الإنترنت. ويعد هذا التطبيق بتوفير التشفير القوي لحماية البيانات حتى في حالة فقدان هاتفك الذكي، وهناك تطبيق خاص بساعة «أبل» ضمن هذا التطبيق، حتى يمكنك متابعة معلومات كلمات السر على معصم يدك.
لست من المعجبين بواجهة هذا التطبيق، لأنه مليء بكثير من القوائم المختلفة. ولكن تطبيق «1Passwprd» من التطبيقات القوية وهناك خمسة إصدارات لنظام «آي أو إس» ونظام «أندرويد». والنسخة المطورة من التطبيق ذات الخواص الكاملة تكلف 10 دولارات.
وهناك تطبيق «لاست باس» LastPass، وهو من التطبيقات المشهورة على نظام «آي أو إس» ونظام «أندرويد»، وهو يستحق المحاولة أيضًا. وهو يعمل كخزينة آمنة للمعلومات مثل أرقام بطاقات الائتمان، وواجهته لطيفة من حيث الاستخدام وسهلة في إدارة كلمات السر وأقل إزعاجًا.
إن كنت من مستخدمي نظام التشغيل «أندرويد»، فقد تفضل إلقاء نظرة على تطبيق «KeePassDroid» أيضًا. وهو من تطبيقات إدارة كلمات السر المجانية ويعمل على بنية المصادر المفتوحة. ويوفر التشفير القوي، وواجهته واضحة وسهلة الاستخدام، وتبدو أقل صعوبة من غيره من التطبيقات المنافسة.

* خدمة «نيويورك تايمز»



4 أخطاء يجب تجنبها لإطالة عمر بطارية الهاتف

أشخاص يشحنون هواتفهم الجوالة في الهند (أ.ف.ب)
أشخاص يشحنون هواتفهم الجوالة في الهند (أ.ف.ب)
TT

4 أخطاء يجب تجنبها لإطالة عمر بطارية الهاتف

أشخاص يشحنون هواتفهم الجوالة في الهند (أ.ف.ب)
أشخاص يشحنون هواتفهم الجوالة في الهند (أ.ف.ب)

أصبح شحن الهاتف جزءاً أساسياً من الحياة اليومية، لكن بعض عادات الشحن قد تدمّر بطارية هاتفك.

في مرحلة ما، قد تلاحظ أن بطارية هاتفك ليست قوية كما كانت من قبل. على سبيل المثال، ربما كنت قادراً على تجاوز يوم العمل دون الحاجة إلى شحن جهازك، لكنك الآن تشحنه مرتين على الأقل قبل مغادرة العمل، وفقاً لصحيفة «نيويورك بوست».

تستخدم الهواتف بطارية ليثيوم أيون، التي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من التكنولوجيا المحمولة في التسعينات؛ بسبب كثافتها العالية من الطاقة. تخزن هذه البطاريات كمية كبيرة من الطاقة في مساحة صغيرة، وتشحن بسرعة وتستمر لفترة أطول من البطاريات الأخرى، لكن هذا لا يعني أن لا نهاية لها.

أوضح سانديب أونيكريشنان، كبير مسؤولي التكنولوجيا في شركة «ليونفولت» الناشئة لتكنولوجيا البطاريات، أن عمر بطارية الهاتف يزداد سوءاً مع مرور السنين «بسبب التآكل الكهروكيميائي الداخلي».

وعادةً ما تستمر هذه البطاريات لمدة 500 دورة شحن تقريباً - ما بين عامين إلى ثلاثة أعوام - قبل أن تقل سعة البطارية بشكل كبير.

لكن هناك 4 أمور يمكنك أن تقوم بها لزيادة عمر بطارية هاتفك:

ابتعد عن الشحن الزائد

أول أمر يُنصح به هو التوقف عن الهوس بشحن هاتفك الزائد حتى 100 في المائة. في حين قد يبدو هذا أفضل حل ممكن في الوقت الحالي للحفاظ على الشحن طوال اليوم، فإنه يضر بالبطارية على المدى الطويل لأن «بطاريات الليثيوم أيون تتعرض لضغط متزايد عندما تبقى مشحونة بالكامل لفترات طويلة». كما أوضح أونيكريشنان. وبالتالي، فإن إبقاء الهاتف مشحوناً بنسبة 100 في المائة سيولّد مجهودات غير ضرورية من شأنها تسريع التلف.

بدلاً من ذلك، حافظ على شحن البطارية بين 20 في المائة و80 في المائة فقط.

أوصى أونيكريشنان بتوصيل هاتفك بالكهرباء أثناء النهار بدلاً من الليل؛ حتى تتمكن من «مراقبة مستوى شحنه وفصله قبل أن يصل إلى سعته الكاملة».

«شحن البطارية المحسن»

تحتوي معظم الهواتف على نظام إدارة بطارية مدمج يمكن أن يساعد في إطالة عمر البطارية دون الحاجة إلى القيام بأي شيء.

ضمن هواتف «آيفون»، إذا انتقلت إلى قسم «شحن البطارية والصحة» في الإعدادات، فسيكون هناك خيار لتشغيل «شحن البطارية المحسن». سيأخذ هذا الإعداد في الاعتبار روتين الشحن العادي والاستخدام اليومي للهاتف لتحديد متى يحتاج هاتفك إلى الشحن بأكثر من 80 في المائة من السعة.

تحتوي أجهزة «آندرويد» على ميزة «الشحن التكيفي» المماثلة التي ستعمل أيضاً على تحسين عمر البطارية.

لا تستخدم هاتفك أثناء الشحن

أوضح أونيكريشنان أن درجة حرارة الهاتف تلعب أيضاً «دوراً حاسماً» في عمر البطارية، وقد تؤدي الحرارة أو البرودة الشديدة إلى «تدهور الأقطاب الكهربائية».

وينصح بعدم استخدام هاتفك أثناء الشحن «لأن هذا يولد حرارة مفرطة ويعزز التدهور الكيميائي».

كما أن وضع هاتفك تحت وسادتك أو بطانيتك لا يفيد أيضاً؛ لأن ذلك يساعد في ارتفاع حرارته.

استعمل الشاحن الأساسي

في حين أنه من المغري شراء شاحن معلن عنه بأنه شاحن فائق السرعة، فإن استخدامه غالباً ما يكون ضاراً بعمر البطارية. ومن الأفضل أن تلتزم بالشاحن الذي توصي به الشركة المصنّعة لهاتفك.

قال أونيكريشنان: «بينما يوفر الشحن السريع الراحة، فإن الاستخدام المتكرر قد يكون ضاراً»، مضيفاً: «يجب تجنب الشواحن غير القياسية الرخيصة جداً؛ لأنها قد توفر تياراً أو جهداً غير مستقر وتشكل خطر ارتفاع درجة الحرارة».