واشنطن ردًا على استهداف {مكة}: مستعدون لردع أي تهديد

بعد فشل خطة ولد الشيخ.. الحوثيون يطالبون بـ«مجلس رئاسي»

واشنطن ردًا على استهداف {مكة}: مستعدون لردع أي تهديد
TT

واشنطن ردًا على استهداف {مكة}: مستعدون لردع أي تهديد

واشنطن ردًا على استهداف {مكة}: مستعدون لردع أي تهديد

جددت الولايات المتحدة على لسان نائب المتحدث باسم سفارتها في الرياض لينكن فريجر، أمس، إدانتها لاستهداف انقلابيي اليمن منطقة مكة المكرمة بصاروخ باليستي دمرته قوات الدفاع الجوي السعودي الخميس الماضي.
ووصف فريجر في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، هذا الاستهداف الصاروخي بالعمل «الاستفزازي وغير المقبول»، مضيفا أن الولايات المتحدة «على استعداد للعمل بالشراكة مع السعوديين لردع ومواجهة أي تهديد خارجي لسلامة أراضيها الإقليمية، ونقف إلى جانبهم».
بدورها، أكدت الخارجية الفرنسية إدانتها لإطلاق الصاروخ الباليستي على مكة المكرمة، معتبرة أن هذا العمل استفزاز يقوض الثقة الضرورية لاستئناف العملية السياسية.
في غضون ذلك، أكد مجلس الوزراء اليمني أمس «دعمه وبشكل كامل» لقرار رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي رفض تسلم خطة الحل السياسي التي تقدم بها المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد أول من أمس.
من جهة أخرى، أعلن الانقلابيون في بيان مساء أمس، تحفظهم على خطة المبعوث الأممي، وكشفوا عن مطالبتهم بتشكيل «مؤسسة رئاسية تتكون من مجلس رئاسي وحكومة وحدة وطنية، بالتوافق»، وفق ما جاء في البيان. وتضمن بيان الانقلابيين مطالبتهم القديمة - الجديدة بوقف الغارات الجوية ورفع ما يسمونه الحصار على اليمن، في إشارة لعقوبات الأمم المتحدة.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».