3 ملايين دولار مبيعات المنتجات المصرية في معرض أربيل

شهدت عقود واتفاقات «وكالات تجارية»

جانب من معرض المنتجات المصرية الثالث في أربيل («الشرق الأوسط»)
جانب من معرض المنتجات المصرية الثالث في أربيل («الشرق الأوسط»)
TT

3 ملايين دولار مبيعات المنتجات المصرية في معرض أربيل

جانب من معرض المنتجات المصرية الثالث في أربيل («الشرق الأوسط»)
جانب من معرض المنتجات المصرية الثالث في أربيل («الشرق الأوسط»)

اختتم معرض أربيل الدولي الثالث للمنتجات المصرية أعماله أمس التي استمرت عشرة أيام، بنسبة مبيعات تجاوزت ثلاثة ملايين دولار، بالإضافة إلى عقود واتفاقات منح وكالات تجارية من شركات مصرية لتجار أكراد في مختلف المجالات الصناعية والتجارية.
وقال المشرف العام على المعارض الخارجية في مؤسسة «أخبار اليوم» للصحافة في مصر، المنظمة للمعرض، عاصم الشيخ لـ«الشرق الأوسط»: «السوق في إقليم كردستان واعدة، والمصريون اكتشفوا السوق الكردية، وما يلاحظه التاجر المصري في إقليم كردستان هو أن صنفين من البضائع حاليًا تسيطر على السوق هنا وهما التركي والإيراني، بينما المنتجات المصرية لاقت قبولا ورواجا من قبل الأكراد في إقليم كردستان على مدى دورات المعرض الثلاث الأولى». مبينا بالقول: «البعض من الشركات المشاركة ترغب في تنظيم المعرض دورتين في كل عام، دورة في الربيع وأخرى في الخريف».
وأردف الشيخ: «الهيئة المصرية العامة للمعارض وقعت بروتوكولا مع أرض المعارض في أربيل، والتنسيق جارٍ بين الجانبين لفتح جناح للمنتجات الكردية في معرض سوق القاهرة الدولي 2017، الذي سينظم في مارس (آذار) من العام القادم، وسيوجد وفد من رجال الأعمال الأكراد في هذا المعرض الذي يتضمن أيضا احتفالية بمناسبة مرور خمسين عاما على انطلاقه».
وكشف الشيخ نسبة مبيعات معرض أربيل الدولي الثالث للمنتجات المصرية قائلا: «نسبة المبيعات كانت 100 في المائة، أي بواقع أكثر من ثلاثة ملايين دولار»، وأضاف: «بعد تحرير الموصل وطرد (داعش)، ستكون هناك مصانع ومحلات مصرية في إقليم كردستان، الآن هناك تجار ورجال أعمال مصريون بدأوا يفكرون في إنشاء مصانع وفتح محلات دائمة داخل الإقليم لعرض منتجاتهم»، بعد أن تم توقيع نحو عشرة عقود لمنح وكالات شركات مصرية في مختلف الاختصاصات لتجار أكراد في إقليم كردستان، على هامش المعرض.
وشهدت مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق على مدى عشرة أيام متتالية عرض المنتجات المصرية من قبل كبريات المحلات التجارية والمصانع المصرية، ويمتاز هذا المعرض ببيع المنتجات والبضائع للزبائن بشكل مباشر، وزينت أروقة المعرض بالأقمشة والأنتيكات والأثاث والمنتجات الغذائية المصرية. أما السياحة بين مصر وكردستان العراق فهي الأخرى تشهد زيادة ملحوظة؛ فخطوط مصر للطيران تنقل السياح من كافة مناطق مصر إلى الإقليم وبالعكس هناك إقبال كبير من قبل السياح العراقيين خاصة الأكراد منهم على زيارة مصر للسياحة.
من جانبه قال رجل الأعمال المصري محمد الحجازي صاحب مصانع الزعيم للملابس: «الملابس المصرية تحتل جزءا كبيرا من السوق في إقليم كردستان، والدليل الإقبال الكبير الذي شهده المعرض، والفترة القادمة سيكون لنا تركيز قوي على الإقليم وتبادل تجاري فيما بيننا»، مبينا أن التعامل المباشر مع الزبون ساعد العارضين على تحديد ما تحتاجه السوق الكردية من ألوان ومقاسات وموديلات، مستدركا بالقول: «مصانع الزعيم تتفاوض حاليا مع وكيل لمنحه وكالتها في إقليم كردستان وهذا سيسهل من عملنا هنا».
بدوره قال صاحب شركة الإمبراطور رجل الأعمال المصري أحمد سماقية لـ«الشرق الأوسط»: «إقليم كردستان مهم جدا للمنتجات المصرية، أنا تجولت في أسواق الإقليم وخاصة في أسواق مدينة أربيل فلاحظت أن منتجات مصر وفي كافة المجالات تعتبر منافسة جدا للمنتجات الموجودة في أسواق الإقليم، فجودتها عالية مقارنة بالمنتجات الموجودة، المنتج المصري باستطاعته أن ينافس المنتجات التركية والإيرانية والهندية الموجودة في أسواق كردستان».
وفي السياق ذاته قال منسق شركة باية الكردية للتجارة والسياحة، رشيد مصطفى لـ«الشرق الأوسط»: «نحن في إقليم كردستان نستفيد من هذه المعارض الدولية لتوطيد العلاقات التجارية مع الشركات العالمية لزيادة التبادل التجاري وعقد الاتفاقيات التجارية. شركاتنا حصلت من خلال هذا المعرض على وكالة من شركة الإمبراطور المصرية للملابس الداخلية والأطفال».
المعرض استقبل عددا كبيرا من الزبائن من مدينة أربيل ومدن الإقليم والعراق الأخرى، وترى المواطنة هالة حسين أن المنتجات والبضائع المصرية أضافت جمالا جديدًا للسوق في كردستان العراق، وأوضحت لـ«الشرق الأوسط»: «المنتجات المصرية جميلة خاصة الشركات التي شاركت في المعرض راعت أذواقنا نحن في كردستان، أنا اشتريت مجموعة من التحف والأنتيكات المصرية التي تروي قصة الحضارة في بلاد النيل، ونتمنى أن يتواصل تنظيم هذه المعارض في كردستان باستمرار».



«المركزي السعودي» يرخص لـ«سيولة الأولى» مزاولة التمويل الاستهلاكي

شعار البنك المركزي السعودي في مؤتمر التقنية المالية (تصوير: تركي العقيلي)
شعار البنك المركزي السعودي في مؤتمر التقنية المالية (تصوير: تركي العقيلي)
TT

«المركزي السعودي» يرخص لـ«سيولة الأولى» مزاولة التمويل الاستهلاكي

شعار البنك المركزي السعودي في مؤتمر التقنية المالية (تصوير: تركي العقيلي)
شعار البنك المركزي السعودي في مؤتمر التقنية المالية (تصوير: تركي العقيلي)

أعلن البنك المركزي السعودي (ساما)، الترخيص لشركة «سيولة الأولى» لمزاولة نشاط التمويل الاستهلاكي المصغر، ليصبح إجمالي عدد الشركات المرخصة لمزاولة هذا النشاط 7 شركات، بينما يبلغ عدد شركات التمويل المرخصة في المملكة 63 شركة.

وبحسب بيان لـ«ساما»، الأربعاء، يأتي هذا القرار في إطار سعي البنك المركزي إلى دعم قطاع التمويل وتمكينه لرفع مستوى فاعلية التعاملات المالية ومرونتها، وتشجيع الابتكار في الخدمات المالية المقدمة؛ بهدف تعزيز مستوى الشمول المالي في المملكة، ووصول الخدمات المالية إلى جميع شرائح المجتمع.

يشار إلى أن شركات التمويل الاستهلاكي المصغر هي مؤسسات مالية تهدف إلى توفير قروض صغيرة للأفراد ذوي الدخل المحدود أو الذين لا يستطيعون الحصول على قروض من البنوك التقليدية. وتعمل هذه الشركات على تمويل الاحتياجات اليومية للأفراد مثل شراء السلع الاستهلاكية، التعليم، أو الرعاية الصحية، وذلك عبر تقديم قروض قصيرة الأجل وبشروط مرنة.

وتختلف شركات التمويل الاستهلاكي المصغر من حيث نطاق عملها، حيث قد تكون شركات متخصصة في هذا النوع من التمويل فقط، أو قد تكون شركات صغيرة ومتوسطة تقدم خدماتها عبر الإنترنت أو الهاتف المحمول.