اقتربت إيران من تحقيق استراتيجيتها الممثلة في تأمين طريق بري سريع إلى سوريا عبر العراق، بتحرك ميليشيات الحشد الشعبي التي تدعمها أمس، إلى غرب مدينة الموصل، وتحديدًا إلى تلعفر.
وأعلن أحمد الأسدي، المتحدث باسم ميليشيات الحشد الشعبي، أن هدف العملية هو «تضييق الحصار على (داعش) في الموصل وتحرير تلعفر», مؤكدا أن هذه الميليشيات تعتزم عبور الحدود إلى سوريا للقتال مع قوات النظام السوري، وهو ما تريده طهران.
من ناحية ثانية، أعلن رئيس «ائتلاف الوطنية» إياد علاوي أمس، عن عودته لمزاولة عمله نائبًا لرئيس الجمهورية فؤاد معصوم، في وقت أكدت فيه رئاسة الجمهورية أن «نواب الرئيس الثلاثة، نوري المالكي وأسامة النجيفي وإياد علاوي، سجلوا مباشرتهم للعمل» بعد قرار المحكمة الاتحادية إبطال قرار رئيس الوزراء حيدر العبادي بإلغاء منصب نائب الرئيس.
وحمَّل علاوي أمس رئيس البرلمان سليم الجبوري، مسؤولية «خطأ» العبادي.
...المزيد
ميليشيات «الحشد» إلى تلعفر وعينها على سوريا
بعد أن أطاحهم العبادي.. نواب الرئيس العراقي يعودون
ميليشيات «الحشد» إلى تلعفر وعينها على سوريا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة