ميليشيات «الحشد» إلى تلعفر وعينها على سوريا

بعد أن أطاحهم العبادي.. نواب الرئيس العراقي يعودون

ميليشيات الحشد الشعبي تتحرك نحو قرية عين ناصر جنوب الموصل أمس (أ.ف.ب)
ميليشيات الحشد الشعبي تتحرك نحو قرية عين ناصر جنوب الموصل أمس (أ.ف.ب)
TT

ميليشيات «الحشد» إلى تلعفر وعينها على سوريا

ميليشيات الحشد الشعبي تتحرك نحو قرية عين ناصر جنوب الموصل أمس (أ.ف.ب)
ميليشيات الحشد الشعبي تتحرك نحو قرية عين ناصر جنوب الموصل أمس (أ.ف.ب)

اقتربت إيران من تحقيق استراتيجيتها الممثلة في تأمين طريق بري سريع إلى سوريا عبر العراق، بتحرك ميليشيات الحشد الشعبي التي تدعمها أمس، إلى غرب مدينة الموصل، وتحديدًا إلى تلعفر.
وأعلن أحمد الأسدي، المتحدث باسم ميليشيات الحشد الشعبي، أن هدف العملية هو «تضييق الحصار على (داعش) في الموصل وتحرير تلعفر», مؤكدا أن هذه الميليشيات تعتزم عبور الحدود إلى سوريا للقتال مع قوات النظام السوري، وهو ما تريده طهران.
من ناحية ثانية، أعلن رئيس «ائتلاف الوطنية» إياد علاوي أمس، عن عودته لمزاولة عمله نائبًا لرئيس الجمهورية فؤاد معصوم، في وقت أكدت فيه رئاسة الجمهورية أن «نواب الرئيس الثلاثة، نوري المالكي وأسامة النجيفي وإياد علاوي، سجلوا مباشرتهم للعمل» بعد قرار المحكمة الاتحادية إبطال قرار رئيس الوزراء حيدر العبادي بإلغاء منصب نائب الرئيس.
وحمَّل علاوي أمس رئيس البرلمان سليم الجبوري، مسؤولية «خطأ» العبادي.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.