ميليشيات «الحشد» إلى تلعفر وعينها على سوريا

بعد أن أطاحهم العبادي.. نواب الرئيس العراقي يعودون

ميليشيات الحشد الشعبي تتحرك نحو قرية عين ناصر جنوب الموصل أمس (أ.ف.ب)
ميليشيات الحشد الشعبي تتحرك نحو قرية عين ناصر جنوب الموصل أمس (أ.ف.ب)
TT

ميليشيات «الحشد» إلى تلعفر وعينها على سوريا

ميليشيات الحشد الشعبي تتحرك نحو قرية عين ناصر جنوب الموصل أمس (أ.ف.ب)
ميليشيات الحشد الشعبي تتحرك نحو قرية عين ناصر جنوب الموصل أمس (أ.ف.ب)

اقتربت إيران من تحقيق استراتيجيتها الممثلة في تأمين طريق بري سريع إلى سوريا عبر العراق، بتحرك ميليشيات الحشد الشعبي التي تدعمها أمس، إلى غرب مدينة الموصل، وتحديدًا إلى تلعفر.
وأعلن أحمد الأسدي، المتحدث باسم ميليشيات الحشد الشعبي، أن هدف العملية هو «تضييق الحصار على (داعش) في الموصل وتحرير تلعفر», مؤكدا أن هذه الميليشيات تعتزم عبور الحدود إلى سوريا للقتال مع قوات النظام السوري، وهو ما تريده طهران.
من ناحية ثانية، أعلن رئيس «ائتلاف الوطنية» إياد علاوي أمس، عن عودته لمزاولة عمله نائبًا لرئيس الجمهورية فؤاد معصوم، في وقت أكدت فيه رئاسة الجمهورية أن «نواب الرئيس الثلاثة، نوري المالكي وأسامة النجيفي وإياد علاوي، سجلوا مباشرتهم للعمل» بعد قرار المحكمة الاتحادية إبطال قرار رئيس الوزراء حيدر العبادي بإلغاء منصب نائب الرئيس.
وحمَّل علاوي أمس رئيس البرلمان سليم الجبوري، مسؤولية «خطأ» العبادي.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».