مستشار أوباما السابق: على الإدارة الأميركية المقبلة استعادة الثقة مع السعودية

هوف أخذ في حديث لـ «الشرق الأوسط» على الرئيس الحالي تقربه من إيران وكوبا

مستشار أوباما السابق: على الإدارة الأميركية المقبلة استعادة الثقة مع السعودية
TT

مستشار أوباما السابق: على الإدارة الأميركية المقبلة استعادة الثقة مع السعودية

مستشار أوباما السابق: على الإدارة الأميركية المقبلة استعادة الثقة مع السعودية

شدد السفير فريدريك هوف، مدير مركز رفيق الحريري بالمعهد الأطلسي لدراسات الشرق الأوسط في واشنطن والمستشار الخاص السابق للرئيس باراك أوباما من أجل عملية الانتقال السياسي في سوريا، على ضرورة أن تبدأ الإدارة المقبلة باستعادة الثقة مع السعودية.
وبسؤاله عن الملامح التي يتوقعها لسياسات الإدارة الأميركية المقبلة إزاء المنطقة العربية، قال هوف في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «أعتقد أن هذا سيتوقف على قرار الرئيس المقبل إذا ما كان ينوي البقاء والانخراط في الإقليم (الشرق الأوسط) على أسس ثابتة أم لا. وإذا كانت الإجابة نعم، فالقرار الثاني سيكون لإقناع الرأي العام الأميركي بأن البقاء في الشرق الأوسط أمر ضروري».
وتابع هوف: «أعتقد أن السعودية لاعب مهم جدا للولايات المتحدة، وظلت هكذا منذ الأربعينات من القرن الماضي, وأولوية الرئيس الأميركي الجديد لا بد أن تركز على إعادة بناء علاقة تعتمد على الثقة بقيادة السعودية. الكثير من العمل الدبلوماسي يتطلب علاقات شخصية وهو ما يعني تمضية وقت مع الأصدقاء والشركاء لشرح استراتيجية الرئيس (أو الرئيسة) وأخذ النصيحة. وفي اعتقادي أخفقت إدارة أوباما في هذا المجال وعملت على التقارب مع دول مثل إيران وكوبا».
وشدد هوف على أن أولى المهام الضرورية المطلوبة للرئيس المقبل هي «بناء علاقات على أعلى المستويات مع الشركاء في الشرق الأوسط».
وحذر من أن «الولايات المتحدة من دون أصدقاء وحلفاء وشركاء سيكون مصيرها الفناء».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.