مقتل 6 أشخاص في شرق أوكرانيا

مقتل 6 أشخاص في شرق أوكرانيا
TT

مقتل 6 أشخاص في شرق أوكرانيا

مقتل 6 أشخاص في شرق أوكرانيا

قتل ستة أشخاص بينهم ثلاثة مدنيين في الساعات الـ24 الأخيرة في شرق أوكرانيا الذي يشهد نزاعًا بين القوات الأوكرانية والانفصاليين الموالين لروسيا، كما أعلن الطرفان، اليوم (الجمعة).
وقال إدوارد باسورين القيادي الانفصالي إن مدنيين قُتِلا وجرح سبعة آخرون مساء أمس: «بقذائف القوات الأوكرانية»، في ماكيفكا المدينة الخاضعة لسيطرة المتمردين قرب دونيتسك. وأضاف لوكالة الصحافة الفرنسية، أن «قذيفة سقطت على مبنى من ثلاث طبقات». وتابع في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الانفصاليين، أنّ اثنين من مقاتلي «جمهورية دونيتسك الشعبية»، قتلا «بنيران أطلقها الجيش الأوكراني»، وجرح ستة آخرون.
كما أعلنت الوكالة نفسها مقتل مدني آخر في حي بتروفسكي في دونيتسك معقل المتمردين الموالين لروسيا.
وقال باسورين: «أعتقد أنّ 27 أكتوبر (تشرين الأول) 2016، سيبقى خميسا داميا في تاريخ جمهوريتنا».
في كييف، تحدث الناطق باسم الجيش أندري ليسينكو عن مقتل جندي في الساعات الـ24 الأخيرة وجرح ستة آخرين. واتهم المتمردين بإطلاق النار في ماكيفكا «بتشويه سمعة القوات المسلحة الأوكرانية وإثارة قلق المدنيين».
وتشهد المنطقة منذ أبريل (نيسان) 2014، نزاعًا بين الحكومة الأوكرانية والانفصاليين الموالين لروسيا الذين يتلقون، حسب كييف والغربيين، دعمًا عسكريًا من روسيا، وهو ما تنفيه موسكو. وقد أسفرت أعمال العنف هذه عن أكثر من 9600 قتيل.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».