الصين تكشف النقاب عن الشبح «جيه 20» في عرض جوي

الصين تكشف النقاب عن الشبح «جيه 20» في عرض جوي
TT

الصين تكشف النقاب عن الشبح «جيه 20» في عرض جوي

الصين تكشف النقاب عن الشبح «جيه 20» في عرض جوي

قال سلاح الجو الصيني اليوم (الجمعة)، إنّ بكين ستكشف عن الجيل الجديد من الطائرة الشبح المقاتلة «جيه 20» في عرض جوي الأسبوع المقبل، في أول ظهور لطائرة حربية تتطلع الصين أن تضيّق الفجوة العسكرية مع الولايات المتحدة.
وتمثل القدرة على استعراض القوة الجوية عنصرًا أساسيًا للصين في وقت تحاول فيه تدعيم موقفها بنزاعات مع جيرانها على مناطق في بحر الصين الشرقي وبحر الصين الجنوبي.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، إنّ الجيل الخامس الذي تطوره الصين، وهما المقاتلتان «جيه 20» و«جيه 31»، ضروري كي يتحول سلاح الجو الصيني إلى قوة قادرة على تنفيذ عمليات هجومية ودفاعية على حد سواء.
وقال سلاح الجو في جيش التحرير الشعبي الصيني في بيان على مدونته الرسمية، إنّ المقاتلة «جيه 20» ستنفّذ طلعة تجريبية في معرض الصين الدولي للطيران والفضاء في مدينة تشوهاي الأسبوع المقبل.
من جانبه، أفاد شن جين كه، المتحدث باسم سلاح الجو، بأنّ إنتاج طائرات «جيه 20» يسير حسب الخطة وسيساعد مهمة سلاح الجو في «حماية السيادة والأمن الوطني».
وذكر سلاح الجو أن «هذا أول ظهور علني لجيل طائرات الشبح الجديد الذي تصنعه الصين محليًا».
وفي يونيو (حزيران)، قال سلاح الجو إنّ الطائرة ستدخل الخدمة في «المستقبل القريب».



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.