9 آلاف نازح من الموصل.. وانتقادات أممية لتهجير السُنة

«الحشد» يصفي سكاناً ويحرق مساجد في الرطبة

عنصر من القوات العراقية أمام جمع كبير من النازحين من الموصل في نقطة تفتيش في القيارة أمس (رويترز)
عنصر من القوات العراقية أمام جمع كبير من النازحين من الموصل في نقطة تفتيش في القيارة أمس (رويترز)
TT

9 آلاف نازح من الموصل.. وانتقادات أممية لتهجير السُنة

عنصر من القوات العراقية أمام جمع كبير من النازحين من الموصل في نقطة تفتيش في القيارة أمس (رويترز)
عنصر من القوات العراقية أمام جمع كبير من النازحين من الموصل في نقطة تفتيش في القيارة أمس (رويترز)

كشفت إحصائية رسمية لوزارة الهجرة والمهجرين العراقية أمس عن «نزوح أكثر من 9 آلاف مدني من محافظة نينوى» منذ بدء العمليات في الموصل، وحذرت من «المخاطر الكارثية على مستقبل المناطق السُّنية التي شهدت نزوح ما لا يقل عن 4 ملايين إنسان خلال السنوات الثلاث الأخيرة، بسبب الإهمال الحكومي والأجندات التي تعمل على إضعاف هذه المناطق بكل الطرق والوسائل».
وفي نفس السياق، عبَّرت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء إجبار السلطات الكردية 250 عائلة نازحة من العرب السنة على مغادرة كركوك، بعد الهجوم الأخير الذي شنه تنظيم داعش على المدينة الخاضعة لسيطرة الأكراد، ووصفت الخطوة بأنها عقاب جماعي.
من جهة أخرى، استغلت ميليشيات «الحشد الشعبي» الحرب الدائرة في الرطبة وكثفت ممارساتها الطائفية. وقال الشيخ رعد السليمان، أحد أكبر زعماء عشائر الدليم في الأنبار، إن عناصر تابعة لميليشيات «الحشد» قامت بحرق عدد من منازل المواطنين في الرطبة وتفجير أكبر المساجد فيها.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.