محمد بن سلمان: نركز على الشباب في أي حراك تنموي

قال إن خادم الحرمين على اتصال مباشر مع كل ما يخص الشباب

الأمير محمد بن سلمان بعد تقديمه العزاء لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والأمير الأب الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في وفاة الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني في الدوحة أمس (واس)
الأمير محمد بن سلمان بعد تقديمه العزاء لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والأمير الأب الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في وفاة الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني في الدوحة أمس (واس)
TT

محمد بن سلمان: نركز على الشباب في أي حراك تنموي

الأمير محمد بن سلمان بعد تقديمه العزاء لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والأمير الأب الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في وفاة الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني في الدوحة أمس (واس)
الأمير محمد بن سلمان بعد تقديمه العزاء لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والأمير الأب الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في وفاة الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني في الدوحة أمس (واس)

شدد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة مركز الملك سلمان للشباب، على أهمية دور الشباب في مستقبل البلاد وفي أي حراك تنموي.
وقال الأمير محمد بن سلمان، في كلمة تقديمية للتقرير السنوي لمركز الملك سلمان للشباب 2015: «الشباب هم قاعدة كل البلدان وحملة شعلتها، والأيدي التي تبني حاضرها وقادة مستقبلها، فلذلك كان التركيز عليهم هو الأساس في أي حراك تنموي وخطط طموحة لنهضة الدول وعزها ورفعتها}، مشيرًا إلى أن {خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، كان ولا يزال على اتصال مباشر مع كل ما يخص الشباب».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».