يوفنتوس ونابولي يطاردان «المتصدر».. وكونتي يتهم الإعلام بتهديد استقرار «اليوفي»

مخاوف بينيتيز لم تتوقف بعد وهيغواين يثبت جدارته في التشكيلة الأهم

يوفنتوس ونابولي يطاردان «المتصدر».. وكونتي يتهم الإعلام بتهديد استقرار «اليوفي»
TT

يوفنتوس ونابولي يطاردان «المتصدر».. وكونتي يتهم الإعلام بتهديد استقرار «اليوفي»

يوفنتوس ونابولي يطاردان «المتصدر».. وكونتي يتهم الإعلام بتهديد استقرار «اليوفي»

واصل فريقا نابولي ويوفنتوس مطاردتهما لروما متصدر الدوري الإيطالي حتى الآن، وذلك بعدما حققا فوزين بهدفين نظيفين على تورينو وجنوا ضمن لقاءات المرحلة التاسعة من البطولة، ليرفعا رصيدهما إلى 22 نقطة تضعهما في المركزين الثاني والثالث بفارق 5 نقاط عن الصدارة.
ففي المباراة الأولى فاز نابولي في ملعبه سان باولو بهدفي هيغواين من ركلتي جزاء في الدقيقتين 14 و32 من الشوط الأول، وفي المباراة الثانية، سجل هدفي يوفنتوس صاحب الأرض والجمهور كل من فيدال من ركلة جزاء في الدقيقة 23 وتيفيز في الدقيقة 36 من الشوط الأول أيضا.
لقد استعاد غونزالو هيغواين الإمساك بفريق نابولي، وقد أكدت مباراتي مارسيليا وتورينو ذلك في غضون خمسة أيام. لقد ترك المخاوف والقلق من المشكلات العضلية التي أرقته في هذه الأسابيع وراء ظهره، بعد شهر من الرفض والجدل. وكان رفض طلبات بينيتيز، قبل لقاء تشامبيونزليغ، أمام مارسيليا، قد خلق ضيقا في النادي، ثم أراد ركل المخاوف، وإثباته لذاته الثلاثاء الماضي، في ملعب فيلودروم، قد أعاد لنابولي قائده، وهو القطعة القوية في سوق انتقالات دي لاورنتيس، والذي من خلال أهدافه سيتعين عليه المساهمة في انتزاع الدرع.
لقد حول الأرجنتيني الفرصتين اللتين أتيحتا له أمام تورينو إلى أهداف، وكلتاهما ركلة جزاء، ليسمح لنابولي بالبقاء على أثر روما وبصحبة يوفنتوس، وقال «إنني سعيد لهذه النقاط الثلاث، وللعودة أساسيا في سان باولو وللهدفين. ماذا عن الإشاعات حول إصابتي؟ ليست مهمة. ما يهم الآن هو مساعدة الفريق وأنني قمت بحل المشكلة بالعضلة الضامة. درع الدوري؟ نواصل هكذا، فوز اليوم كان مهما، وخاصة لو أخذنا في الاعتبار مباراتنا الخارجية المقبلة في فلورنسا. لكن كلّي ثقة». وبهدفيه في مرمى تورينو، أدرك هيغواين زميله ماريك هامسيك في ترتيب الهدافين، 5 أهداف لكل منهما، ويعترف المدير الفني للفريق «بالنسبة لمهاجم من المهم دائما تسجيل أهداف مثلما فعل غونزالو، إنه لاعب قادر على صنع الفارق. مجموعة مهاجمي نابولي قوية وهو سبب قلق مدربي الخصوم».
إلى ذلك، ما يهم أنطونيو كونتي مدرب اليوفي هو الفوز وحماية فريقه من أي خطر حقيقي أو زائف، وبالتالي، وبعد الفوز المقنع على جنوا، لم يكف المدرب عن حملته ضد وسائل الإعلام التي تتحمل ذنب «زعزعة استقرار النادي عن عمد»، بحسب قوله. وفيما يتعلق بالمباراة، أضاف «كنا أقوياء جدا، لقد كان أداء جيدا، كما في مدريد وفي فلورنسا لسبعين دقيقة. إنني سعيد لعدم اهتزاز شباكنا، تيفيز ويورنتي يتطوران، ولم تكن حماقة طلب بعض الصبر من فيرناندو». وعن فوز روما المتواصل، قال «نقدم التهاني لفريق روما، فمسيرته مذهلة. فيما يعيش بوغبا فترة قليلة اللمعان ويبدو كسولا بعض الشيء إنه أمر وارد في سن 20 عاما، يجب أن أكون بارعا في استخدام العصا والجزرة، غير أنني حينما استخدم العصا فإنها تتكسر لأن بول كبير الحجم..»، هكذا اختتم المدير الفني لليوفي مازحا.



مدرب العراق: مباراة السعودية لن تكون سهلة

كاساس (الشرق الأوسط)
كاساس (الشرق الأوسط)
TT

مدرب العراق: مباراة السعودية لن تكون سهلة

كاساس (الشرق الأوسط)
كاساس (الشرق الأوسط)

قال الإسباني خيسوس كاساس، مدرب العراق، إنه سيحلل الأخطاء التي أدت لهزيمة فريقه 2 - صفر أمام البحرين، اليوم الأربعاء، ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية ببطولة كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 26) بالكويت، استعداداً لمواجهة السعودية.

وقال كاساس، في المؤتمر الصحافي عقب المباراة: «مباراة السعودية لن تكون سهلة على الإطلاق. سنحاول تحليل أخطائنا وإيجاد أكبر عدد من اللاعبين اللائقين بدنياً للعب المباراة وسنفعل كل ما يجب علينا فعله، لكن بكل حال، لن تكون المباراة سهلة».

وأكد أن مواجهة البحرين «لم تكن سهلة ولا بد أن نهنئ البحرين على الفوز والتأهل».

وأضاف: «ظهر علينا الإرهاق وغياب بعض اللاعبين أثر علينا».

وأكد أنه فضّل اليوم الدفع بلاعبين يتمتعون بالحيوية وليسوا مرهقين نظراً لأنه لاحظ إرهاق بعض عناصر الفريق.

وأضاف أن العراق لم يكتفِ بالتأمين الدفاعي في الشوط الثاني، وإنما كان الأكثر هجوماً، موضحاً: «لكنني بالتأكيد لست سعيداً بالأداء ولا أشعر بالرضا عنه».

وقال كاساس: «هناك شيء إيجابي اليوم وهو وجود عدد من اللاعبين صغار السن وهذا سيساعدهم في المستقبل لأنهم يكتسبون الخبرة من هذه البطولة. البحرين تفوقت علينا في الالتحامات اليوم، وهذا ساعدهم في الفوز لكن لاعبينا الصغار اكتسبوا خبرة وهذا أمر إيجابي».