كلينتون تخطط لما بعد الفوز برسم خريطة لموظفي البيت الأبيض

استطلاعات الرأي: تبقى لها 59 صوتًا لتحقيق الانتصار

كلينتون تخطط لما بعد الفوز  برسم خريطة لموظفي البيت الأبيض
TT

كلينتون تخطط لما بعد الفوز برسم خريطة لموظفي البيت الأبيض

كلينتون تخطط لما بعد الفوز  برسم خريطة لموظفي البيت الأبيض

مع العد التنازلي لموعد الانتخابات الأميركية، تزداد سخونة السباق الانتخابي مع تقدم المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون (68 عاما) بفارق ما بين 6 نقاط و12 نقطة مئوية مقابل منافسها الجمهوري دونالد ترامب (70 عاما)، وذلك في أحدث استطلاعات الرأي.
وعقدت المرشحة الديمقراطية مؤتمرا انتخابيا في جامعة سانت أنسلم بولاية نيو هامبشير ظهر أمس، حيث ساندتها السيناتورة الديمقراطية إليزابيث وارن. وتسعى كلينتون للفوز بأصوات الولاية التي تملك أربعة أصوات في المجمع الانتخابي. فيما يخطط الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون لزيارة مدينة بورت بولاية نورث كارولينا غدا، للمشاركة في جولة بالحافلة في جميع أنحاء الولاية لدعم حملة زوجته هيلاري كلينتون.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن هيلاري كلينتون تحتفظ حتى الآن بما يصل إلى 213 صوتا في المجمع الانتخابي، وفقا لاستطلاعات وكالة «أسوشييتد برس»، وهو ما يعني أنه يتبقى لها الحصول على 59 صوتا انتخابيا في المجمع الانتخابي للفوز بالانتخابات.
وتميل ولايات إلى التصويت لصالح الديمقراطيين مثل كولورادو وميتشيغان ونيو هامبشير وبنسلفانيا وويسكونسن (بمجموع 59 صوتا انتخابيا)، فيما توجد عدة ولايات متأرجحة ما بين التصويت لصالح الديمقراطيين أو الجمهوريين مثل أريزونا وفلوريدا والمقاطعة الثانية بولاية مين، والمقاطعة الثانية بولاية نبراسكا وولاية نيفادا ونورث كارولينا، وأوهايو ويوتا، وهو ما يمثل 87 صوتا انتخابيا.
ويقول محللون إن قدرة كلينتون على حصد تأييد ولايتين فقط من الولايات المتأرجحة سيضمن لها الفوز بإجمالي 272 صوتا انتخابيا في المجمع الانتخابي، وهو ما يزيد على الرقم المحدد (270 صوتا من إجمالي 538 صوتا)، موضحين أن كلينتون مستمرة في التفوق بفارق واضح على الصعيد الوطني على منافسها الجمهوري، وتحظى بميزة في عدد من الولايات المتأرجحة، بما قد يكون كافيا لتحقيق نصر في حصد الرقم المطلوب في المجمع الانتخابي في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل للفوز بالانتخابات.
ووفقا لبعض المحللين فإن حظوظ كلينتون تتعزز بشكل أفضل في ولايتي فلوريدا وأوهايو، إضافة إلى تقدمها في ولايات تصوت تقليديا للجمهوريين مثل أريزونا ونورث كارولينا. وفي المقابل، يحظى ترامب حاليا بأصوات 106 من أصوات المجمع الانتخابي، ويتصدر استطلاعات الرأي في ولايات تميل تقليديا نحو الجمهوريين، بما يعطيه 73 صوتا إضافيا، ليصل مجموع الأصوات المحتمل أن يحصل عليها إلى 179 صوتا انتخابيا.
من جانب آخر، أشارت شبكة «سي إن إن» الإخبارية إلى أن حملة كلينتون تسير بخطى ثابتة نحو الفوز بالانتخابات، وتعمل على نحو متزايد للتخطيط لما بعد الفوز، وعقد مؤتمرات انتخابية في عدد من الولايات المتأرجحة خلال الأسبوعين المقبلين. وتقول مصادر مقربة من حملة كلينتون، إن المرشحة الديمقراطية تنفق كثيرا من الوقت في تشكيل فريق البيت الأبيض الذي ستقوده، وفي التخطيط لإلحاق الهزيمة بمنافسها الجمهوري دونالد ترامب، وفي دعم المرشحين الديمقراطيين في انتخابات التجديد النصفي التشريعي، ومساعدة الديمقراطيين على استعادة السيطرة على مجلس الشيوخ.
ويصف أحد المقربين من الحملة ما تقوم به كلينتون حاليا بأنها «تقوم بحسابات ما بعد الفوز بالانتخابات، وتقترب من وضع قرارات حول المستشارين الذين ستقوم باستخدامهم في الجناح الغربي بالبيت الأبيض، وتحديد من سيتولى منصب كبير موظفي البيت الأبيض، وأقرب الاحتمالات نحو تعيين رون كلين الذي قاد فريق كلينتون في التحضير للمناظرة، الذي شغل سابقا منصب رئيس الموظفين لنائب الرئيس الأميركي الأسبق آل جور ونائب الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن».
وتقول المصادر إن مدير حملة كلينتون روبي موك وغيره من كبار المستشارين بالحملة يمنعون أي شخص من العاملين بمقر حملتها الانتخابية في بروكلين بنيويورك من الحديث، أو مناقشة أي قضية فيما بعد يوم الانتخاب، خوفا من تنامي ثقة مفرطة بفوز كلينتون خلال المرحلة الأخيرة من السباق حتى موعد إجراء التصويت في الثامن من نوفمبر المقبل، لكن تنامي التكهنات في الأوساط السياسية في واشنطن قد ازدادت في أعقاب المناظرة الثالثة حول الأسماء التي ستختارها كلينتون في فريقها الرئاسي.
وتشير تكهنات إلى رغبة جون بوديستا، رئيس حملتها الانتخابية وأحد المقربين من كلينتون، في تولي منصب في التشكيل الوزاري.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.