فرنسا تطوي صفحة «كاليه» وتوزع «سكانه» على 451 مركزًا

بداية هادئة لتفكيك مخيم اللاجئين

مخيم كاليه العشوائي الكبير في شمال البلاد
مخيم كاليه العشوائي الكبير في شمال البلاد
TT

فرنسا تطوي صفحة «كاليه» وتوزع «سكانه» على 451 مركزًا

مخيم كاليه العشوائي الكبير في شمال البلاد
مخيم كاليه العشوائي الكبير في شمال البلاد

باشرت السلطات الفرنسية أمس إخلاء مخيم كاليه العشوائي الكبير في شمال البلاد من المهاجرين المقيمين فيه (عددهم بين 6 و8 آلاف) عبر نقلهم في حافلات إلى نحو 451 مركزًا عبر التراب الفرنسي. وجرى حشد نحو 1250 شرطيًا ودركيًّا لضمان سير العملية دون صدامات.
وعبر وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف في باريس عن ارتياحه لهذه العملية المفترض أن تستمر خمسة أيام، قائلاً: «إنها عملية نأمل أن تجري بهدوء وانضباط. الأمر يجري بهذا الشكل حاليا».
وتؤكد الحكومة أن هذه العملية الكبيرة «إنسانية»، ويفترض أن تسمح بإخلاء المخيم الذي أقيم قبل 18 شهرا ويؤوي مهاجرين قدم معظمهم من أفغانستان والسودان وإريتريا على أمل عبور بحر المانش إلى بريطانيا.
واستقبلت بريطانيا نحو مائتي قاصر من دون مرافقين، كانوا يقيمون في مخيم كاليه، وفق آلية أقرت في مايو (أيار) الماضي وتسمح باستقبال لاجئين قاصرين من دون مرافقين رغم افتقارهم إلى رابط أسري.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين