فرنسا تطوي صفحة «كاليه» وتوزع «سكانه» على 451 مركزًا

بداية هادئة لتفكيك مخيم اللاجئين

مخيم كاليه العشوائي الكبير في شمال البلاد
مخيم كاليه العشوائي الكبير في شمال البلاد
TT

فرنسا تطوي صفحة «كاليه» وتوزع «سكانه» على 451 مركزًا

مخيم كاليه العشوائي الكبير في شمال البلاد
مخيم كاليه العشوائي الكبير في شمال البلاد

باشرت السلطات الفرنسية أمس إخلاء مخيم كاليه العشوائي الكبير في شمال البلاد من المهاجرين المقيمين فيه (عددهم بين 6 و8 آلاف) عبر نقلهم في حافلات إلى نحو 451 مركزًا عبر التراب الفرنسي. وجرى حشد نحو 1250 شرطيًا ودركيًّا لضمان سير العملية دون صدامات.
وعبر وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف في باريس عن ارتياحه لهذه العملية المفترض أن تستمر خمسة أيام، قائلاً: «إنها عملية نأمل أن تجري بهدوء وانضباط. الأمر يجري بهذا الشكل حاليا».
وتؤكد الحكومة أن هذه العملية الكبيرة «إنسانية»، ويفترض أن تسمح بإخلاء المخيم الذي أقيم قبل 18 شهرا ويؤوي مهاجرين قدم معظمهم من أفغانستان والسودان وإريتريا على أمل عبور بحر المانش إلى بريطانيا.
واستقبلت بريطانيا نحو مائتي قاصر من دون مرافقين، كانوا يقيمون في مخيم كاليه، وفق آلية أقرت في مايو (أيار) الماضي وتسمح باستقبال لاجئين قاصرين من دون مرافقين رغم افتقارهم إلى رابط أسري.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.