ولي ولي العهد يوجه بعلاج مصابي حادث محطة الوسيع في أفضل المراكز الطبية العالمية

أشاد بشجاعة الموظف سطام العنزي في إنقاذ زملائه

ولي ولي العهد يوجه بعلاج مصابي حادث محطة الوسيع في أفضل المراكز الطبية العالمية
TT

ولي ولي العهد يوجه بعلاج مصابي حادث محطة الوسيع في أفضل المراكز الطبية العالمية

ولي ولي العهد يوجه بعلاج مصابي حادث محطة الوسيع في أفضل المراكز الطبية العالمية

وجّه الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، رئيس المجلس الأعلى لـ«أرامكو السعودية»، الشركة بالاهتمام بعلاج موظف الشركة، سطام مرسال العنزي، وزملائه، في أفضل المراكز العالمية المتخصصة إذا تطلب الأمر، ومكافأته على عمله البطولي لإنقاذه زملائه.
وأشاد ولي ولي العهد بشجاعة وبسالة الموظف العنزي، في تقديمه روحه لإنقاذ ومساعدة زملائه جراء الحريق في محيط أحد خزانات محطة لمعالجة النفط الخام في الوسيع الأسبوع الماضي، وتمنى ولي ولي العهد، رئيس المجلس الأعلى للشركة، الشفاء العاجل للعنزي وزملائه المصابين، وقدم خالص العزاء في المتوفين.
بدوره، أعرب المهندس أمين الناصر، رئيس «أرامكو السعودية»، وكبير إدارييها التنفيذيين، عن تقدير إدارة ومنسوبي الشركة للفتة الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد، الحانية وتقديره لجميع موظفي الشركة.
وأشاد الناصر بالدور البطولي الذي قام به موظف الشركة سطام العنزي، وقال بعد زيارته للمصابين في حادثة حريق الوسيع: «نحن فخورون بشجاعة أخينا سطام العنزي الذي قدم أروع صورة للفداء والتضحية حين تجلت في عمله الشجاع روح الفريق الواحد والجسد الواحد»، مؤكدا أن التاريخ سيحفظ للعنزي موقفه في أنصع صفحاته، داعيا الله أن يمنّ عليه وعلى زملائه بالشفاء العاجل، وأن يتغمد المتوفين بواسع رحمته.
وأسفر حادث الحريق في أحد خزانات النفط الخام بمحطة الوسيع بالقرب من العاصمة الرياض، عن وفاة شخصين وإصابة 16 من العمال.
وكان حريق هائل اندلع في خزان للبترول الخام تابع لشركة «أرامكو السعودية» في منطقة الوسيع في 18 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، حيث وقع الحادث في أحد خزانات المعالجة للنفط الخام، وباشرت فرق الاستجابة للحالات الطارئة بمشاركة فرق من الدفاع المدني أعمال إطفاء الحريق، وأكدت الشركة بعد السيطرة على الحريق في حدود الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي، أنها ما زالت تحقق في أسباب الحادث.



أسعار النفط ترتفع وسط مخاوف متزايدة من تعطل الإمدادات

ضباط تفتيش الهجرة يرتدون بدلات واقية يتفقدون ناقلة تحمل النفط الخام المستورد في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ في الصين (أرشيفية - رويترز)
ضباط تفتيش الهجرة يرتدون بدلات واقية يتفقدون ناقلة تحمل النفط الخام المستورد في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ في الصين (أرشيفية - رويترز)
TT

أسعار النفط ترتفع وسط مخاوف متزايدة من تعطل الإمدادات

ضباط تفتيش الهجرة يرتدون بدلات واقية يتفقدون ناقلة تحمل النفط الخام المستورد في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ في الصين (أرشيفية - رويترز)
ضباط تفتيش الهجرة يرتدون بدلات واقية يتفقدون ناقلة تحمل النفط الخام المستورد في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ في الصين (أرشيفية - رويترز)

عكست أسعار النفط الانخفاضات المبكرة، يوم الثلاثاء، مدعومةً بمخاوف من تقلص الإمدادات الروسية والإيرانية في مواجهة العقوبات الغربية المتصاعدة.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 60 سنتاً أو 0.79 في المائة إلى 76.90 دولار للبرميل بحلول الساعة 14.22 بتوقيت غرينتش، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 50 سنتاً أو 0.68 في المائة إلى 74.06 دولار.

وقال المحلل لدى «يو بي إس»، جيوفاني ستونوفو، إن المتعاملين في السوق بدأوا على ما يبدو في تسعير بعض مخاطر تعطل الإمدادات الصغيرة على صادرات الخام الإيراني إلى الصين.

وقد تُرجم القلق بشأن العقوبات التي تحد من المعروض إلى زيادة الطلب على نفط الشرق الأوسط، وهو ما انعكس في ارتفاع أسعار النفط السعودي لشهر فبراير (شباط) إلى آسيا، وهي أول زيادة من نوعها في ثلاثة أشهر.

وفي الصين، أصدرت مجموعة «مواني شاندونغ بورت غروب»، يوم الاثنين، إشعاراً بحظر سفن النفط الخاضعة للعقوبات الأميركية من شبكة موانيها، حسبما قال ثلاثة تجار، مما قد يقيّد السفن المدرجة في القائمة السوداء من محطات الطاقة الرئيسية على الساحل الشرقي للصين.

وتشرف مجموعة «مواني شاندونغ» على موانٍ كبيرة على الساحل الشرقي للصين، بما في ذلك تشينغداو وريزهاو ويانتاي، وهي محطات رئيسية لاستيراد النفط الخاضع للعقوبات.

وفي الوقت نفسه، أدى الطقس البارد في الولايات المتحدة وأوروبا إلى تعزيز الطلب على زيت التدفئة، على الرغم من أن مكاسب أسعار النفط حدت منها البيانات الاقتصادية العالمية.

وتسارع التضخم في منطقة اليورو في ديسمبر (كانون الأول)، وهو أمر غير مرحب به لكنه متوقع، ومن غير المرجح أن يعرقل المزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي.

وقال المحلل في «بانمور ليبروم» آشلي كيلتي: «أثار ارتفاع التضخم في ألمانيا اقتراحات بأن البنك المركزي الأوروبي قد لا يكون قادراً على خفض أسعار الفائدة بالسرعة المأمولة في جميع أنحاء منطقة اليورو».

وقال رئيس قسم الأبحاث في مجموعة «أونيكس كابيتال غروب»، هاري تشيلينغويريان، إن المؤشرات الفنية للعقود الآجلة للنفط تقع الآن في منطقة ذروة الشراء، ويحرص البائعون على التدخل مرة أخرى للاستفادة من القوة، مما يخفف من ارتفاع الأسعار الإضافي.

وينتظر المتعاملون في السوق المزيد من البيانات هذا الأسبوع، بما في ذلك تقرير الوظائف غير الزراعية الأميركية لشهر ديسمبر (كانون الأول) يوم الجمعة، للحصول على أدلة حول سياسة أسعار الفائدة الأميركية وتوقعات الطلب على النفط.