3 شروط حكومية لتمديد هدنة اليمن

الانقلابيون يقمعون تمردًا لسجناء احتجوا على «انتقائية الإفراج»

المبعوث الأممي متحدثًا لوسائل الإعلام من صنعاء أمس (رويترز)
المبعوث الأممي متحدثًا لوسائل الإعلام من صنعاء أمس (رويترز)
TT

3 شروط حكومية لتمديد هدنة اليمن

المبعوث الأممي متحدثًا لوسائل الإعلام من صنعاء أمس (رويترز)
المبعوث الأممي متحدثًا لوسائل الإعلام من صنعاء أمس (رويترز)

ذكر مصدر حكومي يمني لـ«الشرق الأوسط» أن الشرعية حددت ثلاثة شروط لتمديد هدنة وقف إطلاق النار التي طالب بها المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد. وتمثلت الشروط الثلاثة في الضغط على الانقلابيين للالتزام بالهدنة وضبط النفس، وإيجاد ضمانات لذلك، وتسهيل وصول المساعدات خصوصا إلى تعز. وبرر المصدر الحكومي وضع الشرعية لهذه الشروط بعدم رغبتها في اتخاذ الانقلابيين الهدنة «فرصة للتحرك ومضاعفة الهجوم على اليمن وأيضا لمحاولة الاعتداء على الحدود السعودية».
في غضون ذلك، أكدت جولييت توما مديرة الإعلام بمكتب منظمة (اليونيسيف) الإقليمي لـ«الشرق الأوسط» أن قافلة مساعدات محملة بالمساعدات الإنسانية كانت متوجهة إلى تعز السبت الماضي لم تتمكن من الدخول بسبب عراقيل الحواجز العسكرية.
ويؤكد تصريح المسؤولة في المنظمة البيان الذي أصدرته محافظة تعز أول من أمس، وبينت فيه اعتراض ميليشيات الانقلاب فريق «اليونيسيف» ومنعه من دخول مدينة تعز بعدما قطع مسافة شاسعة.
من ناحيته، أكد محافظ تعز علي المعمري لـ«الشرق الأوسط»، أن وقوف ميليشيات الحوثي وصالح في وجه المنظمات الأممية وعرقلة إيصال المساعدات أثناء هدنة ترعاها الأمم المتحدة، يمثل تحديًا حقيقيًا لحالة الحصار، مشيرًا إلى أن الهدنة الأخيرة لا وجود لها على الأرض، إذ لم تكن أكثر من تقارير على ورق.
من جهة أخرى، قمعت الميليشيات الانقلابية أمس، بالرصاص، احتجاجات لنزلاء السجن المركزي في صنعاء على «انتقائية الإفراج» عن النزلاء.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله