3 شروط حكومية لتمديد هدنة اليمن

الانقلابيون يقمعون تمردًا لسجناء احتجوا على «انتقائية الإفراج»

المبعوث الأممي متحدثًا لوسائل الإعلام من صنعاء أمس (رويترز)
المبعوث الأممي متحدثًا لوسائل الإعلام من صنعاء أمس (رويترز)
TT

3 شروط حكومية لتمديد هدنة اليمن

المبعوث الأممي متحدثًا لوسائل الإعلام من صنعاء أمس (رويترز)
المبعوث الأممي متحدثًا لوسائل الإعلام من صنعاء أمس (رويترز)

ذكر مصدر حكومي يمني لـ«الشرق الأوسط» أن الشرعية حددت ثلاثة شروط لتمديد هدنة وقف إطلاق النار التي طالب بها المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد. وتمثلت الشروط الثلاثة في الضغط على الانقلابيين للالتزام بالهدنة وضبط النفس، وإيجاد ضمانات لذلك، وتسهيل وصول المساعدات خصوصا إلى تعز. وبرر المصدر الحكومي وضع الشرعية لهذه الشروط بعدم رغبتها في اتخاذ الانقلابيين الهدنة «فرصة للتحرك ومضاعفة الهجوم على اليمن وأيضا لمحاولة الاعتداء على الحدود السعودية».
في غضون ذلك، أكدت جولييت توما مديرة الإعلام بمكتب منظمة (اليونيسيف) الإقليمي لـ«الشرق الأوسط» أن قافلة مساعدات محملة بالمساعدات الإنسانية كانت متوجهة إلى تعز السبت الماضي لم تتمكن من الدخول بسبب عراقيل الحواجز العسكرية.
ويؤكد تصريح المسؤولة في المنظمة البيان الذي أصدرته محافظة تعز أول من أمس، وبينت فيه اعتراض ميليشيات الانقلاب فريق «اليونيسيف» ومنعه من دخول مدينة تعز بعدما قطع مسافة شاسعة.
من ناحيته، أكد محافظ تعز علي المعمري لـ«الشرق الأوسط»، أن وقوف ميليشيات الحوثي وصالح في وجه المنظمات الأممية وعرقلة إيصال المساعدات أثناء هدنة ترعاها الأمم المتحدة، يمثل تحديًا حقيقيًا لحالة الحصار، مشيرًا إلى أن الهدنة الأخيرة لا وجود لها على الأرض، إذ لم تكن أكثر من تقارير على ورق.
من جهة أخرى، قمعت الميليشيات الانقلابية أمس، بالرصاص، احتجاجات لنزلاء السجن المركزي في صنعاء على «انتقائية الإفراج» عن النزلاء.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».