تحرير بعشيقة.. و«داعش» في الرطبة وسط ظروف غامضة

تركيا تشارك بمدفعيتها في «الموصل» وتأهب أردني قرب الحدود العراقية

قوات تابعة للبيشمركة الكردية تتخذ مواقع لها قبل بدء الهجوم على إحددى قرى بلدة بعشيقة شمال شرقي الموصل أمس ({غيتي})
قوات تابعة للبيشمركة الكردية تتخذ مواقع لها قبل بدء الهجوم على إحددى قرى بلدة بعشيقة شمال شرقي الموصل أمس ({غيتي})
TT

تحرير بعشيقة.. و«داعش» في الرطبة وسط ظروف غامضة

قوات تابعة للبيشمركة الكردية تتخذ مواقع لها قبل بدء الهجوم على إحددى قرى بلدة بعشيقة شمال شرقي الموصل أمس ({غيتي})
قوات تابعة للبيشمركة الكردية تتخذ مواقع لها قبل بدء الهجوم على إحددى قرى بلدة بعشيقة شمال شرقي الموصل أمس ({غيتي})

بينما تتواصل العمليات العسكرية لطرد تنظيم {داعش} من الموصل في شمال العراق، أكدت مصادر متطابقة أمس أن قوات البيشمركة الكردية تمكنت من تحرير مدينة بعشيقة الواقعة على بعد 12 كلم شمال شرقي الموصل.
بدوره، أكد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أمس مشاركة المدفعية التركية في قصف مواقع «داعش» في بعشيقة، بناء على طلب من قوات البيشمركة.
وجاء هذا التطور تزامنًا مع وقوع اشتباكات عنيفة في كركوك، لليوم الثاني على التوالي، بين ما تبقى من مسلحي «داعش» الذين هاجموها أول من أمس والقوات الأمنية الكردية المختلفة. لكن التنظيم الإرهابي، فتح أمس ثغرة أخرى في غرب البلاد، وتحديدًا في منطقة الرطبة، حيث هاجم هذه البلدة الواقعة على الحدود العراقية - السورية – الأردنية؛ وسيطر على عدة أحياء سكنية فيها. وذكرت مصادر عشائرية محلية لـ«الشرق الأوسط» أن «الهجوم على الرطبة بدا كأنه مرتب مسبقا؛ حيث إنه، وفي تمام الساعة الواحدة ليلا، تم سحب قطاعات الجيش من محيط الرطبة، وفي الساعة الرابعة فجرا، تم اقتحام المنطقة من قبل داعش».
وفي الأردن، أكدت مصادر مطلعة لـ «الشرق الأوسط» أن القوات الأردنية أعادت انتشارها ورفعت حالة التأهب لديها إلى الدرجة القصوى، بعد التطورات الأخيرة في الرطبة.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».