«مخيم الغابة».. سكانه يحلمون بـ«أرض الميعاد» بريطانيا

«الشرق الأوسط» وسط المهاجرين في كاليه الفرنسية

سكان المخيم من سوريا وأفغانستان والسودان وإريتريا وفلسطين («الشرق الأوسط»)
سكان المخيم من سوريا وأفغانستان والسودان وإريتريا وفلسطين («الشرق الأوسط»)
TT

«مخيم الغابة».. سكانه يحلمون بـ«أرض الميعاد» بريطانيا

سكان المخيم من سوريا وأفغانستان والسودان وإريتريا وفلسطين («الشرق الأوسط»)
سكان المخيم من سوريا وأفغانستان والسودان وإريتريا وفلسطين («الشرق الأوسط»)

إنهم خليط عجيب. أوطانهم تتصدر أسماؤها صفحات الجرائد بسبب الحروب التي تضربها (سوريا، أفغانستان، السودان، إريتريا)، أو بسبب الفقر والجوع والجفاف. كلهم قادتهم أقدامهم إلى ما يسمى «مخيم الغابة» في كاليه بشمال فرنسا وجميعهم يريدون الوصول إلى بريطانيا «أرض الميعاد» بأي وسيلة.
«الشرق الأوسط» كانت هناك ورصدت العشرات وأحيانا المئات من الشبان على الطرق التي تفضي إلى مرفأ كاليه وهم يوقفون الشاحنات المتجهة إلى بريطانيا ليدخلوها وليختبئوا داخلها، والبعض الآخر يحاول الصعود إلى القطارات السريعة التي تربط فرنسا ببريطانيا تحت بحر المانش.
سكان كاليه خائفون من هؤلاء الغرباء الذين يرون فيهم تهديدا لأمنهم وأملاكهم ولصورة مدينتهم. وأصبح مصير «الغابة» قضية وطنية استفاد منها اليمين واليمين المتطرف للتنديد بعجز الحكومة عن المحافظة على هيبة الدولة، الأمر الذي حفز الرئيس فرنسوا هولاند على زيارة كاليه شخصيًا، وإطلاق وعد بإزالة المخيم قبل نهاية العام.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله