«مخيم الغابة».. سكانه يحلمون بـ«أرض الميعاد» بريطانيا

«الشرق الأوسط» وسط المهاجرين في كاليه الفرنسية

سكان المخيم من سوريا وأفغانستان والسودان وإريتريا وفلسطين («الشرق الأوسط»)
سكان المخيم من سوريا وأفغانستان والسودان وإريتريا وفلسطين («الشرق الأوسط»)
TT

«مخيم الغابة».. سكانه يحلمون بـ«أرض الميعاد» بريطانيا

سكان المخيم من سوريا وأفغانستان والسودان وإريتريا وفلسطين («الشرق الأوسط»)
سكان المخيم من سوريا وأفغانستان والسودان وإريتريا وفلسطين («الشرق الأوسط»)

إنهم خليط عجيب. أوطانهم تتصدر أسماؤها صفحات الجرائد بسبب الحروب التي تضربها (سوريا، أفغانستان، السودان، إريتريا)، أو بسبب الفقر والجوع والجفاف. كلهم قادتهم أقدامهم إلى ما يسمى «مخيم الغابة» في كاليه بشمال فرنسا وجميعهم يريدون الوصول إلى بريطانيا «أرض الميعاد» بأي وسيلة.
«الشرق الأوسط» كانت هناك ورصدت العشرات وأحيانا المئات من الشبان على الطرق التي تفضي إلى مرفأ كاليه وهم يوقفون الشاحنات المتجهة إلى بريطانيا ليدخلوها وليختبئوا داخلها، والبعض الآخر يحاول الصعود إلى القطارات السريعة التي تربط فرنسا ببريطانيا تحت بحر المانش.
سكان كاليه خائفون من هؤلاء الغرباء الذين يرون فيهم تهديدا لأمنهم وأملاكهم ولصورة مدينتهم. وأصبح مصير «الغابة» قضية وطنية استفاد منها اليمين واليمين المتطرف للتنديد بعجز الحكومة عن المحافظة على هيبة الدولة، الأمر الذي حفز الرئيس فرنسوا هولاند على زيارة كاليه شخصيًا، وإطلاق وعد بإزالة المخيم قبل نهاية العام.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».