واشنطن وسيول: كوريا الشمالية تفشل مجددًا في إطلاق صاروخ

بعد ساعات من اتفاق البلدين على تعزيز جهود مكافحة التهديدات النووية والصاروخية لبيونغ يانغ

واشنطن وسيول: كوريا الشمالية تفشل مجددًا في إطلاق صاروخ
TT

واشنطن وسيول: كوريا الشمالية تفشل مجددًا في إطلاق صاروخ

واشنطن وسيول: كوريا الشمالية تفشل مجددًا في إطلاق صاروخ

قال الجيشان الأميركي والكوري الجنوبي إنّ كوريا الشمالية اختبرت إطلاق صاروخ؛ لكن التجربة فشلت فور الإطلاق في وقت مبكر صباح اليوم (الخميس)، بعد ساعات من اتفاق واشنطن وسيول على تعزيز جهود مكافحة التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.
وقالت القيادة الاستراتيجية الأميركية ومكتب قيادة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية إنّه يعتقد أن الصاروخ من طراز موسودان متوسط المدى وإنّه أطلق من مدينة كوسونج الغربية حيث فشلت تجربة إطلاق صاروخ بنفس النوع يوم السبت الماضي.
ونفذت التجربة بعد قليل من اتفاق الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في واشنطن على تعزيز الجهود العسكرية والدبلوماسية لمواجهة البرامج النووية والصاروخية التي تنفذها كوريا الشمالية بالمخالفة لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وقال مكتب قيادة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية: «ندين بشدة أعمال الاستفزاز غير المشروعة المستمرة من جانب الشمال».
وأدانت اليابان التجربة وقالت إنّها ستتقدم باحتجاج رسمي إلى كوريا الشمالية عبر سفارتها في بكين.
وقال الجيشان الأميركي والكوري الجنوبي إنّ تجربة اليوم، هي المحاولة الثامنة خلال سبعة أشهر لإطلاق صاروخ كوري شمالي مداه 3 آلاف كيلومتر يمكن إطلاقه من جانب قاذفات تتحرك على الطرق.
وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء نقلا عن وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية أن بيونغيانغ قالت اليوم، إنّها ستواصل إطلاق أقمار صناعية رغم اعتراضات الجنوب.
وتفيد بيونغ يانغ أنّ مواصلة برنامجها الفضائي عن طريق إطلاق صواريخ تحمل أقمارًا حق سيادي، غير أن واشنطن وسيول قلقتان أن تكون مثل هذه العمليات تجارب صاروخية متخفية.
وقبل تجربة إطلاق الصاروخ قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إنّ الولايات المتحدة ستفعل «كل ما هو لازم» للدفاع عن نفسها وعن كوريا الجنوبية وغيرها من الحلفاء في مواجهة تهديدات كوريا الشمالية.
وفي بيان مشترك أكد كيري ووزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر أنّه سيتم دحر أي هجوم من قبل كوريا الشمالية وأن أي استخدام للسلاح النووي «سيقابل برد ناجع ساحق».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.