خادم الحرمين يشيد بدور دارة الملك عبد العزيز في توثيق تاريخ الجزيرة العربية

خلال ترؤسه الاجتماع السادس والأربعين لمجلس الدارة

خادم الحرمين يشيد بدور دارة الملك عبد العزيز في توثيق تاريخ الجزيرة العربية
TT

خادم الحرمين يشيد بدور دارة الملك عبد العزيز في توثيق تاريخ الجزيرة العربية

خادم الحرمين يشيد بدور دارة الملك عبد العزيز في توثيق تاريخ الجزيرة العربية

أشاد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بدور دارة الملك عبد العزيز، في توثيق تاريخ الجزيرة العربية والاهتمام بمصادره المختلفة ضمن جهودها في خدمة التاريخ الوطني للسعودية وما نفذته من برامج ومشروعات في هذا الجانب، وجهودها في دعم التعاون والاتفاقيات مع مراكز مماثلة في داخل المملكة وخارجها.
جاء ذلك خلال ترؤسه في مكتبه بقصر اليمامة اليوم (الأربعاء)، الاجتماع السادس والأربعين لمجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز.
بعد ذلك ناقش المجلس الموضوعات المدرجة على جدول أعماله وأصدر عدداً من القرارات المتعلقة بأعمال دارة الملك عبد العزيز ومنها الموافقة على إقامة الندوة العلمية عن الجزيرة العربية والمصادر الكلاسيكية، وذلك ضمن اهتمام الدارة بتوثيق تاريخ الجزيرة العربية القديم ومصادره، والموافقة على لائحة الهيئة الاستشارية لدارة الملك عبد العزيز واعتماد أعضائها.
كما صادق المجلس على الحساب الختامي للعامين الماليين 1435هـ / 1436هـ و 1436هـ / 1437هـ ، وحساب صندوق دارة الملك عبد العزيز لعام 1437هـ / 2015م.



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.