قلق جزائري من المد الشيعي

ملف «الطائفة الأحمدية» أمام القضاء قريبًا

قلق جزائري من المد الشيعي
TT

قلق جزائري من المد الشيعي

قلق جزائري من المد الشيعي

ثمة قلق بالغ في الجزائر من التمدد الشيعي في البلاد. وفي هذا السياق حذّر بوعبد الله غلام الله، رئيس المجلس الإسلامي الأعلى، وهو أعلى مرجعية دينية رسمية في البلاد، من «محاولات زعزعة وحدة المجتمع الجزائري».
وقال غلام الله، في تصريحات نشرت أمس، إن «آلاف الكتب التي تدخل بلادنا، تحت مظلة معرض الكتاب، تحمل أفكارا خطيرة تسعى لإقناع الجزائري بأن ما عنده ليس هو الإسلام الصحيح». وأضاف: «نحن نريد ألا يتأثر الجزائري بهذه الأفكار».
وكان وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، صرح مؤخرا بأن «تيارات تحاول اختراق المجتمع الجزائري، مثل الطريقة الأحمدية والمذهب الشيعي»، محذرا من «التطرف الديني من خلال الأفكار التي تحملها هذه المذاهب». واشتكى الوزير، من «الغزو الطائفي الذي تعرفه بلادنا»، معلنا عن قرب موعد مقاضاة أتباع من الطائفة الأحمدية الشيعية.
وقال عيسى إن «الخيار الاشتراكي الذي انتهجته الجزائر غداة الاستقلال (1962) جعل البعض في بلدان أجنبية يتوهم أنّ الجزائر بحاجة إلى إعادة أسلمتها، ومن هنا بدأ توافد الأفكار والمذاهب الأخرى عليها».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.