اختبار لسيارة بلا سائق ينتهي باصطدامها بشاحنة

كانت تقل اثنين من المهندسين وتسير ببطء

اختبار لسيارة بلا سائق  ينتهي باصطدامها بشاحنة
TT

اختبار لسيارة بلا سائق ينتهي باصطدامها بشاحنة

اختبار لسيارة بلا سائق  ينتهي باصطدامها بشاحنة

اصطدمت سيارة ذاتية القيادة كان يجري اختبارها في الطرق العامة بشاحنة في مدينة سنغافورة أمس لكن لم تقع أي إصابات. وقالت الهيئة في صفحتها على فيسبوك «كانت سيارة الاختبار تنتقل إلى حارة أخرى عندما اصطدمت بالشاحنة».
وقالت شركة «نو تومي» التي تطور وتختبر هذه التكنولوجيا إن السيارة كانت تقل اثنين من المهندسين وتسير ببطء. وتشجع دول مختلفة حول العالم تطوير تكنولوجيات تعمل بشكل ذاتي، وتأمل سنغافورة ذات المساحة الصغيرة والعمالة المحدودة في أن تشجع السيارات من دون سائق السكان على التشارك في استخدام السيارات أو استخدام وسائل النقل العام. ويحظى اختبار تكنولوجيا السيارات ذاتية القيادة في سنغافورة بمتابعة وثيقة في وقت تتسابق فيه شركات التكنولوجيا وشركات صناعة السيارات على صناعة سيارات ذاتية القيادة ورسم خطط تجارية جديدة لما يتوقع أن يكون تحولا طويل المدى في عالم وسائل النقل الخاصة.
وتجري أربع مجموعات مختلفة اختبارات لسيارات بلا سائق في منطقة بغرب سنغافورة. وتضاعف طول الطرق المتاحة لإجراء الاختبارات الشهر الماضي ليصبح طولها 12 كيلومترا. وفي سبتمبر (أيلول) دخلت شركة «جراب» لتأجير السيارات عبر الإنترنت في شراكة مع «نو تومي» للسماح لبعض مستخدميها بحجز سيارات بلا سائق من خلال التطبيق الإلكتروني الخاص بها.



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».